وافت المنية، صباح اليوم الخميس، رئيس الجمهورية التونسية السيد محمد الباجي قايد السبسي بالمستشفى العسكري بتونس العاصمة. وذكر بلاغ لرئاسة الجمهورية التونسية أنه سيتم الإعلان عن مراسم الدفن في وقت لاحق. وكان الرئيس التونسي، (93 عاما) قد نقل مساء أمس الأربعاء إلى المستشفى العسكري بتونس العاصمة، وفق ما أفاد به فجر اليوم نور الدين بن تيشة، المستشار الأول لدى الرئيس التونسي المكلف بالعلاقة مع مجلس نواب الشعب (البرلمان) والأحزاب السياسية. ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن المستشار الرئاسي قوله إن نقل الرئيس الباجي قائد السبسي إلى المستشفى العسكري جاء "بقرار من الأطباء المباشرين له". وكان قايد السبسي قد غادر يوم 1 يوليوز الجاري المستشفى العسكري بتونس، "بعد تلقيه العلاج اللازم، وتعافيه من وعكة صحية حادة"، وفق ما أعلنته رئاسة الجمهورية وقتها. وأمضى الرئيس التونسي يوم 5 يوليوز على أمر يتعلق بتمديد حالة الطوارئ في كامل تراب البلاد لمدة شهر، كما وقع في اليوم نفسه على الأمر الرئاسي المتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2019. وكان قائد السبسي نقل يوم 21 يونيو الماضي إلى المستشفى العسكري إثر تعرضه "لوعكة صحية خفيفة"، ثم غادر المستشفى "في صحة جيدة"، بحسب ما ذكرته حينها الناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية، سعيد قراش. ويعود آخر نشاط للرئيس التونسي إلى يوم الاثنين الماضي عندما استقبل وزير الدفاع الوطني، التونسي عبد الكريم الزبيدي.