تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدارالبيضاء بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال اليوم الجمعة، من توقيف مواطنين إسبانيين، بمعية شخصين مغربيين، وذلك للاشتباه في حيازتهم لكميات من الذهب يشتبه في كونها متحصلة أو مرتبطة بأنشطة إجرامية. وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن عمليات البحث والتفتيش المنجزة في إطار هذه القضية مكنت من توقيف المشتبه فيهم على متن سيارة مسجلة بالخارج، وبحوزتهم 78 صفيحة من معدن الذهب، والتي كانوا بصدد البحث عن مشترين محتملين بغرض التعاقد معهم لاقتناء الكميات المحجوزة. وحسب البلاغ ذاته، فقد تمت إحالة الصفائح المحجوزة على مختبر الشرطة العلمية والتقنية من أجل الخبرات الضرورية، في حين تم فتح بحث قضائي في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد مصدر هذه المحجوزات، والتي يناهز وزنها الإجمالي 11 كيلوغراما و700 غراما، والتحقق مما إذا كان الأمر يتعلق بعائدات متحصلة من عمليات إجرامية، فضلا عن رصد كل الأفعال الإجرامية المفترضة المنسوبة للأشخاص الأجانب والأشخاص المغاربة الموقوفين.