باشر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، زيارة رسمية إلى إثيوبيا تستغرق يومين، سيجري خلالها مباحثات مع الرئيسة الاثيوبية سهلورق زودي، والوزير الأول، أبي أحمد. وسيزور الرئيس الفرنسي خلال مقامة باثيوبيا أيضا منطقة لاليبيلا في ولاية أمهرة، التي تضم الكنائس الصخرية الشهيرة التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر، والتي صنفتها منظمة “اليونسكو” ضمن قائمة التراث العالمي. وكان في استقبال الرئيس ماكرون لدى وصوله إلى المطار الدولي لأديس ابابا، الوزير الأول الإثيوبي وأعضاء بالحكومة الاثيوبية وعدد من السفراء المعتمدين بإثيوبيا. وحسب وكالة الأنباء الاثيوبية، ستعرف هذه الزيارة توقيع سبع مذكرات تفاهم بين القطاعين الخاصين بالبلدين.