أسفرت عملية إطلاق النار في مدرسة ثانوية في سانتا في بولاية تكساس الأمريكية، الجمعة 18 ماي، عن سقوط ما لا يقل عن ثمانية قتلى من التلامذة والعاملين في المدرسة، وفق ما أعلن الشرطة المحلية. وأوضح رئيس شرطة مقاطعة هاريس، إيد غونزاليس، في مؤتمر صحافي، أن الحصيلة “قد تتراوح بين ثمانية وعشرة قتلى”، مشيرا إلى أن مطلق النار تلميذ في المدرسة وتم اعتقاله إلى جانب شخص آخر يجري استجوابه. وقال غونزالس إن وجود متفجرات في موقع الحادث “هو دائما أمر نأخذه بالاعتبار في هذا النوع من الأوضاع”. وأضاف أن “فريقنا من خبراء المتفجرات وغيرهم يحققون” في الموقع. وندد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تغريدة على تويتر، بهذا “الهجوم المروع”. وكتب ترامب “هذا مستمر منذ وقت طويل في بلادنا”، مؤكدا أن إدارته مصممة على بذل “كل ما في وسعها” لحماية التلاميذ والتأكد من أن “الذين يشكلون خطرا على أنفسهم وعلى الآخرين” لا يحصلون على أسلحة. وأضاف “إنه يوم حزين، حزين جدا جدا”. وكانت إدارة التربية في منطقة سانتا في أفادت في صفحتها على موقع فيسبوك أن الوضع “تحت السيطرة”. وغالبا ما تشهد الولاياتالمتحدة عمليات إطلاق نار، لا سيما في المدارس، في وقت تصاعد فيه الجدل حول حيازة الأسلحة النارية في البلاد.