يواجه #طارق_رمضان، حفيد مؤسس حركة الإخوان المسلمين بمصر حسن البنا الموقوف في فرنسا بتهم #اغتصاب، قضية جديدة مماثلة، ولكن هذه المرة في #سويسرا، وفق ما أوردته صحيفة سويسرية الجمعة. فقد ذكرت صحيفة “تريبيون دي جنيف” أن #امرأة_سويسرية_اتهمت_رمضان_باغتصابها قبل عشر سنوات، واحتجازها في غرفة فندق في جنيف رغما عن إرادتها. وأكد رومان جوردان، محامي المدعية، لفرانس برس التقدم باتهام جنائي الجمعة ضد رمضان في جنيف، لكنه رفض التعليق أكثر في هذه المرحلة، مضيفاً “نحن واثقون بقضيتنا”. والمرأة أو الضحية التي لم يتم كشف هويتها ليست الأولى التي تتهم رمضان بالاغتصاب. فقد أمرت محكمة فرنسية باعتقال رمضان في شباط/فبراير الماضي بعد اتهامه باغتصاب امرأتين مسلمتين في فرنسا. ومذاك تقدمت امرأة ثالثة بادعاءات ضده بالاغتصاب، لكن رمضان ينفي هذه الاتهامات، ويعتبر أن الهدف منها النيل من سمعته من قبل خصومه. ويقول محاموه أيضا إن هناك تضارباً في أقوال النساء. أما في ما يتعلق بالقضية الجديدة فتقول الصحيفة إنها اطّلعت على 13 صفحة من شهادة الضحية السويسرية التي تتهم رمضان بمهاجمتها واغتصابها في غرفة فندق عام 2008. والمرأة التي اعتنقت الإسلام وكانت في الأربعين من عمرها عند حدوث الواقعة كانت تعاني، وفق شهادتها، من صعوبات عائلية حينذاك، وسعت للقاء رمضان الذي نشأ في جنيف مثلها. وبعد لقائه خلال حفل توقيع لكتاب في جنيف عام 2008 بدأت التواصل معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأفصحت عن رغبتها بحضور مؤتمر كان يعتزم إقامته في المدينة. ولكن لأن المؤتمر من النوع الخاص عرض رمضان السويسري الجنسية أيضا عليها أن يلتقيها لاحتساء القهوة، فاعتقدت أن اللقاء سيكون من أجل عرض موجز للمؤتمر. لكنه بدلا من ذلك استدرجها إلى غرفته في الفندق، حيث قالت إنه هاجمها واغتصبها واحتجزها في الغرفة لساعات، بحسب الصحيفة. وقالت في شهادتها “كنت خائفة من الموت. كنت مذعورة وغير قادرة على التحرك”. وقالت المرأة إنها كانت خائفة آنذاك من التوجه إلى الشرطة، لكن عدد النساء الكبير اللواتي اتهمن رمضان بسوء السلوك الجنسي شجعها على التحرك.