مثل القيادي في حزب العدالة والتمنية عبد العالي حامي الدين، صباح اليوم الإثنين 5 مارس الجاري، أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الإستئناف بفاس. وجاء مثول حامي الدين أمام قضاء التحقيق للإستماع إليه في قضية اغتيال الطالب محمد بنعيسى أيت الجيد من طرف طلبة ينتمون إلى تيارات إسلامية، وكان من بينهم حامي الدين، الذي كان أدين في نفس القضية بسنتين حبسا نافذا، غير أن ظهور حقائق جديدة في الملف، جعلت عائلة الطالب آيت الجيد تقدم شكاية تتعلق بإعادة فتح ملف ابنها، وهي الشكاية التي أحالتها النيابة العامة على قاضي التحقيق، الذي قرر استدعاء عبد العالي حامي الدين للمثول أمامه يوم 24 يناير الجاري، لكن حامي الدين تخلف عن الحضور، وتحت ضغط الرأي العام والوقفات والندوات التي نظمتها عائلة أيت الجيد ودفاعها وفعاليات سياسية وحقوقية، جعلت عبد العالي حامي الدين يمتثل لقرار القضاء ويمثل اليوم أمام قاضي التحقيق بفاس. وبعد الإستماع الأولي إليه قرر القاضي تحديد يوم 27 مارس الجاري، تاريخا لمواصلة التحقيق التفصيلي مع حامي الدين، الذي تم إخراجه اليوم من الباب الخلفي للمحكمة خوفا من المتظاهرين، الذي بلغ عددهم 150 شخصا، جاؤوا لمؤازرة عائلة الطالب المغتال. (شاهد الصور):