ذكرت الشرطة أن الوضع في محطة القطارات في بروكسل تحت السيطرة ولا إصابات. وصنف الادعاء العام البلجيكي الاعتداء الذي استهدف محطة القطارات الرئيسية بأنه "كان عملا إرهابيا". صنف الادعاء العام البلجيكي الاعتداء الذي استهدف محطة القطارات الرئيسية في بروكسل بأنه "كان عملا إرهابيا". وكانت متحدثة باسمه قد ذكرت مساء اليوم الثلاثاء (20 يونيو 2017) أن جنودا "حيدوا" رجلا بعد تفجير محدود في محطة القطارات الرئيسية في العاصمة البلجيكية بروكسل. وأوضحت المتحدثة أنه " كان هناك تفجير محدود في مكان تواجد الرجل أو بالقرب منه "، وأضافت أنها لا تعرف ما إذا كان الرجل لا يزال حيا أم أنه مات. وذكرت المتحدثة أنه بخلاف ذلك لم يقع ضرر لأي أحد، وأشارت إلى أنه يجري تفتيش المحطة التي تم إخلاؤها، ولفتت إلى أن المنطقة المحيطة بمكان الحادث تم إخلاؤها احترازيا، ووصفت الوضع في الوقت الراهن بأنه تحت السيطرة. وأفاد شاهد عيان أن الرجل، الذي يشتبه في انه يقف وراء انفجار استهدف محطة القطارات في بروكسل هتف "الله أكبر" قبيل تفجير عربة لجر الأمتعة. وقال نيكولاس فان هيريفغين الموظف في المحطة للصحافيين "كنت في الخارج. في طابق الميزانين كان أحدهم يصرخ. لم أعر الأمر اهتماما. ثم هتف الله أكبر وفجر عربة جر الأمتعة". ولاحقا أعلنت خلية الأزمة الوطنية في بلجيكا أن المهاجم "شُلّت حركته" وان الوضع أصبح تحت السيطرة. من جانبها، قالت مراسلة صحفية تابعة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الساحة الكبيرة القريبة من المحطة والتي تعد المعلم الرئيسي في بروكسل، لم يتم إخلاؤها، وقالت إن شهود عيان تحدثوا عن سماع صوت فرقعة، الأمر الذي أدى إلى هرولة الكثير من الأشخاص إلى مطاعم ومبان أخرى، ووصفت الوضع بأنه هادئ . وكانت وسائل إعلام رسمية في بلجيكا أعلنت عن مقتل مشتبه به إثر وقوع تفجير في محطة القطارات الرئيسية في بروكسل. وأوضحت وكالة الأنباء البلجيكية (بلجا) أن المحطة تم إخلاؤها بعد "الواقعة"، وأضافت أن حالة من الهلع ظهرت في المحطة وعلى الأرصفة، وكتبت الشرطة على تويتر أن "الوضع تحت السيطرة". وقال متحدث باسم الحكومة إن رئيس الوزراء شارل ميشال ووزير الداخلية جان جامبون يتابعان تطورات الموقف. وكانت الشرطة البلجيكية ذكرت في وقت سابق أنه تم إخلاء المحطة، بعد أنباء ترددت عن سماع دوي انفجار. وأكدت شركة السكك الحديدية البلجيكية "سي ان سي بي" في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الشرطة طلبت إيقاف حركة القطارات .