عملية إرهابية سابقة في الجزائر جددت وزارة الخارجية الأمريكية٬ أمس الجمعة 4 ماي الجاري٬ تحذيرها للرعايا الأمريكيين من مخاطر السفر إلى الجزائر٬ بسبب التهديد “المستمر للإرهاب٬ والحواجز الوهمية٬ وعمليات الاختطاف والكمائن”. وأوردت وكالة المغرب العربي للأنباء في قصاصة لمكتبها في واشطن، اليوم السبت 5 ماي، أن الخارجية الأمريكية دعت في بلاغ لها “المواطنين الأمريكيين، الذين يسافرون إلى الجزائر إلى تقييم المخاطر التي تواجه سلامتهم الشخصية بعناية”، مشيرة إلى أن “الهجمات الإرهابية٬ بما فيها الاعتداءات والحواجز الوهمية وعمليات الخطف والكمائن ما زالت تقع وخاصة في المناطق القروية ومنطقة القبايل”. وأضاف البلاغ أن اللجوء إلى التفجيرات الانتحارية٬ خاصة عبر استخدام السيارات “٬ أضحت تقنية مألوفة لدى الإرهابيين في الجزائر٬ وفي الجزائر العاصمة بالخصوص٬ وذلك منذ سنة 2007″٬ محذرا من أن المجموعة التي كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن هجوم انتحاري بسيارة ملغومة في دجنبر 2007 عبرت عن عزمها استهداف المنشآت الأجنبية وخاصة الأمريكية. وأشار البلاغ إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تعتبر أن التهديد المفترض للسفارة الأمريكيةبالجزائر جدي بما فيه الكفاية ليفرض اتخاذ إجراءات احترازية في الحياة الاجتماعية والعملية.