علمت "أكورا بريس" أن أم سارة، الفتاة المتشردة في شوارع لفقيه بن صالح و بعد علمها بحالة ابنتها ،رفضت أن تحتضنها من جديد بعدما تفجرت قضيتها مؤخرا و قالت نقلا عن أحد جيرانها.." هاديك البنت ما بغيتهاش". و أكدت مصادرنا، أن عائلة سارة المكونة من الأم و الأخ و الأخت الكبرى التي تقطن بتركيا و تتواجد بمنزل لأمها، أخبروا جيرانهم أنهم سيسافرون إلى مدينة الجديدة مؤقتا هربا من أصابع الاتهام، وأن أمر ابنتهم لا يعنيهم خصوصا أن الأم التي تشتغل في "الموقف" قالت "هاديك البنت ما بغيتهاش"، نقلا عن أحد الجيران. وكان متعاطفون يتساءلون عن ردة فعل العائلة بعد مشاهدة ابنتهم على الحال الذي باتت عليه بسبب إهمالها الأسري إلا أن الجميع فوجئوا، ليتضح بالملموس أن سارة هي ضحية أسرتها المتفككة أصلا قبل أن تكون ضحية مجتمع. يذكر أن إحدى الجارات السابقات للعائلة، كما أعلنت، أفادت في السابق أن العائلة كانت تعيش في الماضي بإحدى التجزءات السكنية المعروفة بسوق السبت، الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل حول هذه العائلة.