بعد 18 عاما من الهروب سقط مغربي، الخميس الماضي، كان قد اغتصب وقتل قاصرا إسبانية في 1997، حينما كان شابا لكن رأسه التي اشتعلت شيبا لم تشفع له عند الاعتقال في فرنسا ويتعلق الأمر بمهاجر مغربي يدعى أحمد الشلح والذي ثبت وقوفه وراء جريمة اغتصاب أعقبها قتل في حق إيفا بلانكا، 17 عاما، كانت وجد ميتة في منطقة مجاورة للعاصمة الإسبانية مدريد. وهي القضية التي عرفت ب "بانديلا" وظل منفذ الجريمة التي وقعت في 1997مجهولا لسنوات حتى 2003، بعدما تلقى الحرس المدني إخبارية تفيد بتواجد شخص بأوصاف أحمد الشلح حول مكان الجريمة في وقت مقارب لوقوعها، وهو ما جعل العناصر الأمنية تكثف بحثها إزاء فرضية تورطه في الجريمة. واستطاع الحرس المدني الحصول على عينات من الحمض النووي للمغتصب وهو ما تم مقارنته مع الخاص بالمغربي أحمد الشلح وقد جاءت النتيجة متطابقة. وكان أحمد الشلح المقداد في فاتح مارس، 1952، بتازة قد غادر إسبانيا عامين بعد تنفيذه جريمته (سنة 1999) حيث حل بمنطقة "بيير فونتين لا فارانس" غرب فرنسا. وفي 2003 عممت السلطات الإسبانية وصفا إلكترونيا لأحمد الشلح قبل أن يثبت للدرك الفرنسي أن الأمر يتعلق بمحمد الشلح الذي جرى اعتقاله بمعيّة الشرطة القضائية التابعة للحرس المدني الإسباني.