أدى رئيس المحكمة الدستورية العليا المصرية المستشار عدلي منصور اليمين الدستورية، كرئيس للمرحلة الانتقالية في مصر اليوم الخميس، بعد أن قررت الإجراءات التي أعلنت عنها القوات المسلحة توليه إدارة مصر لحين إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة. وقال المستشار عدلي منصور بعد أدائه القسم "تلقيت ببالغ الإعزاز والتقدير تكليفي بتولي رئاسة الجمهورية خلال الفترة الانتقالية لمصر"، مؤكداً أن تكليفه بالرئاسة جاء ممن يملك إصداره وهو الشعب المصري. وقال "إن 30 يونيو جمع كل المصريين دون تمييز، وإن الشعب أثبت للدنيا أنه لا يلين ولا ينحني ولا ينكسر". وأضاف "القضاء المصري تحمل بصبر كل محاولات الاعتداء على استقلاله"، موضحاً أن رجال الشرطة أدركوا أن مكانهم الحقيقي هو إلى جانب الجماهير. وتحدث عبدالله السناوي، الكاتب الصحافي وعضو جبهة الإنقاذ الوطني ل"العربية" قائلاً نحن أمام مشهد تاريخي والكلمة التي ألقيت من قبل الرئيس المؤقت عدلي منصور متقنة مثل كلمة الفريق السيسي، لأن هذا الكلام يتمتع بزخم شعبي، ويستند على قاعدة جماهرية. وقال السناوي إن الرئيس المؤقت عدلي منصور أشار إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون غير مزيفة، وهذه إشارة واضحة إلى وجود شبهات تزوير في الانتخابات الرئاسية التي قدمت بمرسي رئيساً. وأضاف "سيكون هناك كلمات وإعلانات أخرى للرئاسة لتوضيح بنود التكليف الدستوري وبيان خارطة الطريق التفصيلية".