شكلت الاستعدادات الجارية لاحتضان المغرب لنهائيات كأس إفريقيا للأمم في دورتها الثلاثين، محور لقاءات عقدها، اليوم السبت، وفد مغربي مع مسؤولين في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم برئاسة السيد عيسى حياتو رئيس الكونفدرالية. و يضم الوفد المغربي في عضويته رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع، وعدد من أعضاء المكتب المديري للجامعة إضافة إلى أعضاء من اللجنة المنظمة لكأس إفريقيا للأمم (المغرب 2015). و أوضح السيد لقجع أن اجتماعات الوفد المغربي مع بعض أعضاء الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم تندرج في إطار اللقاءات المتواصلة بين الطرفين من أجل استكمال كافة التحضيرات الضرورية الكفيلة بضمان أفضل سبل النجاح للدورة الثلاثين لكأس إفريقيا للأمم ، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات ستبقى مستمرة ومفتوحة إلى حين حلول موعد تنظيم الدورة في المغرب في 17 يناير القادم. و أضاف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، في تصريح خص به مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء في القاهرة، أن اللقاء الذي جمعه مع السيد عيسى حياتو كان في غاية من الأهمية، مسجلا أن هذا الأخير "أكد دعمه اللا مشروط والمستمر للمغرب، واعتزازه الدائم بالعمل إلى جانب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم". وأضاف السيد لقجع أنه أكد لرئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "حرص المغرب الدائم على تشريف الكرة الأفريقية "، مبرزا الدور الطلائعي الذي لعبه المغرب في تطوير والنهوض بالرياضة في القارة الأفريقية عموما، وكرة القدم على وجه الخصوص. وبخصوص الاستعدادات الجارية لاحتضان المغرب لنهائيات الدورة 30 لكأس إفريقيا للأمم، عبر السيد لقجع عن ارتياح الطرفين لما تم تحقيقه حتى الآن، "سواء من الجانب المغربي أو من طرف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ممثلة في رئيسها"، مشيرا إلى أن هذا الارتياح تم التأكيد عليه أيضا من طرف اللجة المنظمة. و سجل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في هذا السياق الأشواط الهامة التي قطعها المغرب سواء على مستوى البنيات التحتية، أو الخبرة التنظيمية "الجيدة" التي راكمها ، كما أبرز في ذات السياق استعداد جميع المتدخلين سواء الحكومة أو الجامعة وباقي الفعاليات الرياضية من أجل ضمان نجاح "باهر" للملتقيات الرياضية الدولية التي يحتضنها المغرب. وقد وجه السيد لقجع بهذه المناسبة دعوة للسيد عيسى حياتو لزيارة المغرب، وهي الدعوة التي قبلها وتم الاتفاق على أن تتم في أقرب الآجال.