نظمت الأطر الإدارية والتربوية العاملة بثانوية ابن طفيل الإعدادية بمنطقة تراست بإنزكان يومه الجمعة 11 أبريل وقفة احتجاجية لمدة 60 دقيقة أثناء الفترة الصباحية و المسائية احتجاجا على الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له ألأستاذة (س.ه)،أستاذة للغة الفرنسية بذات المؤسسة يوم الثلاثاء الماضي أثناء فترة الاستراحة من طرف تلميذ لا تدرسه. و في حادث آخر لا يقل خطورة اعترض مجموعة من "المشرملين" صباح يومه الجمعة سبيل ثلاث تلميذات كن في طريقهن إلى المؤسسة المذكورة وحاولا إرغامهن على مرافقتهن بالقوة لكن تواجد بعض التلاميذ حال دون وقوع الأسوأ، لتنتشر بعد ذلك حالة من الرعب و الهلع في صفوف التلميذات وأولياء أمورهن بعد ذيوع الخبر. مدير المؤسسة نوه في تصريحه للموقع بالأستاذة المعتدى عليها ،لا سيما وأنها فاعلة جمعوية محبوبة من طرف تلامذتها و لا تتوانى في خدمة تلامذة المؤسسة.كما أضاف انه "فور توصلي بشكاية تلميذتين صباح اليوم اتصلت برجال الأمن الذين حلوا بعين المكان وباشروا إجراءاتهم." هذا، وقد عبرت جمعية أولياء أمور التلاميذ و سبع جمعيات نسائية بالإضافة إلى ثلاث هيئات نقابية في بيان تضامني نتوفر على نسخة منه عن تضامنهم مع الأستاذة،كما طالبوا ما أسموه الجهات الوصية بتحمل مسؤوليتهم إزاء هذه الظاهرة التي زادت حدتها في الآونة الأخيرة في الوسط المدرسي باعتماد مقاربة وقائية و استباقية ،منبهين في ذات الوقت إلى أنهم سيخوضون أشكالا نضالية أخرى إذا لم تتخذ أي إجراءات في حق المعتدي.