أقدم كما هو معلوم زوال اليوم الثلاثاء شخص في الأربعينيات من عمره على وضع حد لحياة والدته البالغة من العمر حوالي 60 سنة وذلك بدوار تن الشيخ ابراهيم بجماعة إنشادن، حيث فارقت الضحية الحياة متأثرة بجروح ورضوض بعد الاعتداء عليها وتوجيه ضربات بواسطة آلة حادة إليها على مستوى الرأس عجلت برحيلها فيما لاذ هو بالفرار إلى وجهة غير معلومة . إلى ذلك، فقد حلت السلطات المحلية والدرك وتقنيي المختبر العلمي للدرك الملكي بمسرح الجريمة وتم القيام بالاجراءات الضرورية ورفع البصمات ومعاينة جثة الهالهكة التي أمر وكيل الملك بنقلها إلى مستودع الأموات بأكادير. و أوردت معطيات من المنطقة أن هذا الشخص يرجح أن يكون يعاني اضطرابات نفسية حيث سبق أن تم ايداعه بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية بإنزكان بعد إلحاق أضرار بسيارة أحد الأئمة بالمنطقة،بالإضافة إلى هجومه على مسجد الدوار وإخراج أعداد كبيرة من المصاحف وعرضها أمام بوابته،كما أكد مصلون أن المعني قصد ليلة أمس ذات المسجد وطلب من القيمين عليه استخدام مكبر الصوت موجها إليهم انتقادات تهم الشأن الديني وأنه من المبعوثين وفق ما نقله شهود عيان للجريدة الذين أضافوا في السياق ذاته أنه هدد أحد المواطنين بنفس الدوار بالقتل . هذا، ولازالت الأبحاث جارية وتجندت السلطات المحلية و الأمنية من أجل تحديد مكان تواجده في أفق توقيفه.