جوبهت محاولة تنفيذ الحكم القضائي المتعلق ب إفراغ السيد "جاهد عمر" لمنزله يوم امس (20/11/2013) بدوار اشغرغيد جماعة بلفاع ، بالتصدي من طرف نساء الدوار و بعض الهيئات السياسية و الجمعوية ، و ذلك لخامس مرة ، رغم الانزال الامني الذي عرفه المكان . و كالعادة قامت نساء الدوار بتشكيل حاجزا بشريا أمام المنزل المذكور لمنع أقتحامه من طرف مامور التنفيذ في الوقت الذي سجل فيه غياب صاحب الدار ، في حين ان الهيئات الحاضرة (العدالة و التنمية ،الحزب الاشتراكي الموحد فرعي بلفاع و ايت ميلك و حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية إضافة الى جمعية اشغرغيد ) قامت برفع شعارات استنكارية و منددة لطبيعة الحكم الذي يرمي الى تشريد عائلة بكاملها واصفة إياه ب "الجائر" . و قد تمت مصادرة الة تصوير "أحمد الفشات " مرتين من طرف عناصر الدرك أثناء تغطيته لوقائع الاحتجاج ضد التنفيذ للحيلولة دون تصوير المشاهد المتعلقة بالتدخل الامني . و كان وزير العدل قد صرح للمحتجين في بحر الاسبوع الماضي أثناه قدومه الى اكادير بأنه سيتم وقف التنفيذ لمدة 15 و سيتكلف شخصيا بالاطلاع على حيتيات الملف الشئ الذي لم يتم حيث فوجئ الجميع يوم أمس بإعادة محاولة التنفيذ . و جدير بالذكر ان الحكم السالف ذكره يقضي بإفراغ السيد عمر جاهد لمنزله الذي و رثه أبا عن جد حسب شهادات سكان الدوار و الذين يضيفون بالاجماع في تصريحالتهم للموقع ، ان المنزل المذكور غير معني بحكم الافراغ ، و أن الدار موضوع النزاع تم تسويره من طرف طالبي التنفيذ لطمس معالم النزاع . و تفيد مصادر للجريدة أن الساكنة و عدد من الهيئات الداعمة تبلور فكرة القيام بمسيرة تضامنية في إتجاه الرباط للاحتجاج أمام مقر البرلمان ضد الحكم السالف ذكره .