سجل عدد الأكباش التي تم نحرها بمناسبة عيد الأضحى المبارك بالسجن المحلي بتزنيت رقما قياسيا مقارنة بباقي السجون المغربية، ودلك بفضل تبرعات المحسنين والمجلس البلدي، الدين لم يحرموا السجناء من فرحة العيد… وهكذا بلغ عدد الأضاحي التي تم ذبحها لفائدة السجناء الى 34 خروفا، فيما لم تتوصل معظم السجون المغربية سوى بعدد قليل من الأضاحي(4 أكباش في بعض السجون )… وقد استحسن نزلاء السجن المحلي هده الالتفاتة الإنسانية تجاههم في مناسبة دينية يعظمها المغاربة. ويندرج الاحتفال بعيد الأضحى في إطار الأنشطة التي تنظمها إدارة السجن المحلي للترفيه على النزلاء واعداهم للاندماج في المجتمع بعد قضاء عقوبتهم.. وان دلت هده الاحتفالات على شيء فإنما تدل على تحسن الخدمات المقدمة الى السجناء مند تعيين المدير الجديد للسجن المحلي بتزنيت، حيث خفت حدة الاكتظاظ بالمؤسسة وصار عدد النزلاء يناهز 550 شخص عوض 800 نزيل في الأعوام السابقة علما أن الطاقة الاستيعابية للسجن لا تتعدى 450 سجين. من جهة أخرى، يشتكي الزوار الراغبين في زيارة دويهم في السجن المحلي بتزنيت من مشكل النقل نحو المؤسسة السجنية، حيث يفرض سائقوا سيارات الأجرة الكبيرة أثمنة باهظة لنقل الركاب، تتراوح ما بين 15 و20 درهما للرحلة الواحدة، علما أن ثمن نفس الرحلة يصل أحيانا الى مبلغ 30 درهم، في غياب أي مراقبة من جانب السلطات الوصية. ويطالب زوار السجن بمراجعة تعريفة سيارات الأجرة الصغيرة التي تلهب جيوب المواطنين خصوصا القادمين من المدن المجاورة الدين يتحملون مشاق السفر لزيارة دويهم، فيما اقترح بعض زوار السجن تمديد خط الحافلات رقم 13 الى حدود السجن المحلي لفك أزمة النقل نحو المؤسسة السجنية أمام الزوار وموظفي السجن على حد سواء..