لا زالت معاناة الأستاذات المعتصمات بنيابة تزنيت والمتضررات من التقسيم الإداري بين اقليمي تزنيت وسيدي افني واللواتي يرغبن في الإلتحاق بأزواجهن مستمرة إلى حدود كتابة هده الأسطر دون التفاتة من الجهات الرسمية المسؤولة عن قطاع التعليم على الصعيد الوطني ، الجهوي والمحلي. وفي خطوة تصعيدية برفقة أطفالهن، ستنتقل الأستاذات المعتصمات إلى خوض إضراب عن الطعام ابتداء من يوم الأربعاء 18 يونيو 2013 مع تنظيم مسيرة إلى عمالة تزنيت، مؤكدات على حقهن المغتصب في الإلتحاق بأزواجهن بعد وعود دامت لسنوات عديدة. كما هددت الاستاذات المعتصمات بنقل الإعتصام رفقة أطفالهن إلى مقر عمالة تزنيت في حالة استمرار تجاهل السلطات المسؤولة لملفهن المطلبي. فمتى سيتحرك وزير التربية الوطنية للحد من معاناتهن علما ان أربع نقابات تعليمية ذات الاكثر تمثيلية تساند ملفهن المطلبي المبني على محاضر ووثائق ثابثة.