يواصل المغرب تعزيز مكانته كوجهة رئيسية للكرة الإفريقية، حيث يستعد لاستضافة عدة مباريات ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، وذلك بسبب افتقار بعض المنتخبات لملاعب تستوفي معايير "فيفا". ومن المنتظر أن يحتضن المغرب لقاءات تجمع منتخبات بوركينافاسو وجيبوتي، إثيوبيا ومصر، بالإضافة إلى مواجهات إثيوبيا وجيبوتي، بوروندي وكوت ديفوار، وجزر القمر أمام مالي وتشاد. وستُجرى هذه المباريات على ملاعب مختلفة، من بينها الملعب البلدي ببركان، وملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، والملعب الشرفي بمكناس، وملعب العبدي بالجديدة، في انتظار تحديد البرنامج الرسمي. في سياق متصل، كشف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، عن إمكانية استضافة المنتخب المغربي لمباراة في مارس المقبل على أرضية مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي يخضع حاليًا لأشغال الترميم والصيانة. ويأتي هذا الدعم استمرارًا للدور الذي يلعبه المغرب في دعم كرة القدم الإفريقية، حيث سبق أن استضاف مباريات منتخبات إفريقية في مدن طنجة، مراكش، الجديدة، ووجدة خلال الفترات الماضية، مما يعكس التزامه بتطوير البنية التحتية الرياضية في القارة.