من المرتقب أن يعم الشلل المستشفيات العمومية أربعة أيام على خلفية خوض النقابات الصحية لإضراب يومي 20 و21 مارس الجاري، ثم تجدد إضرابها يومي 3 و4 أبريل المقبل، كخطوة تصعيدية جديدة في وجه الحكومة، التي تعبث بالقطاع الصحي وتدفع به و بأطره نحو المجهول والمزيد من الاحتقان، حسب النقابات. وقالت النقابة الوطنية للصحة العمومية (فدش) إنه تقرر الاستمرار في البرنامج النضالي التصعيدي، في إطار التنسيق مع باقي الهيئات النقابية من أجل تسطير محطات نضالية ميدانية نوعية. وأضافت النقابة في بلاغ لها أن هذه الإضرابات تأتي لمواجهة الردة الحكومية والتملص من الوفاء بالتزاماتها الموقعة في محضري 29 دجنبر و 26 يناير المنصرمين، بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والنقابات الصحية تتويجا لجولات متعددة وطويلة من جلسات الحوار الاجتماعي القطاعي. وتنتقد النقابات سياسة التجاهل وصم الآذان التي تنهجها الحكومة تجاه الأوضاع المهنية المزرية لعموم مهنيي الصحة، والهجوم على حقوقهم ومكتسباتهم المشروعة التاريخية.