فيتامين د أو Vitamine D هو فيتامين ذائب في الدهون يكمن دوره الأساسي في مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفور العنصران الضروريان في عملية بناء عظام صحية والحفاظ عليها، وله خصائص أخرى مضادة للأكسدة تساعد الجسم في التخلص من الجذور الحرة كما يدعم صحة الجهاز المناعي. هناك نوعان من فيتامينD وهما: D2 يتوفر من خلال مصادر نباتية أو المكملات الغذائية. D3 يتوفر من خلال مصادر حيوانية و المكملات الغذائية، إضافة الى أشعة الشمس فوق البنفسجية، ويعد فيتامينD3 الأكثر فعالية. يعتبر نقص فيتامين D من المشاكل الصحية الشائعة في الوقت الحالي، وترجع أسباب انتشاره إلى نمط عيش الفرد بحيث أن قلة التعرض لأشعة الشمس وسوء التغذية هما أحد أهم أسباب نقص فيتامين د في الجسم، وقد يصيب هذا النقص جميع الفئات العمرية كما يمكن التنبؤ به من خلال بعض الأعراض: آلام في العظام والعضلات. الإرهاق والخمول. الكسور المتكررة. آلام المفاصل وبالأخص أسفل الظهر. ضعف الجهاز المناعي. هشاشة العظام. قد يظهر عند الأطفال من خلال تشوهات تصيب الهيكل العظمي، أو تأخر إغلاق فاصل الرأس اللين عند الرضع وتأخر النمو. يجدر الذكر بأن هاته الأعراض ليست خاصة فقط بنقص فيتامين د، إذ يوجد العديد من المشاكل الصحية التي قد تسبب نفس الأعراض، لذا يجب تشخيص نقص فيتامين D عن طريق إجراء اختبار الدم الذي يظهر لنا نسبة تواجده بالجسم، أو من خلال إجراء صورة بالأشعة السينية بحيث يمكن ملاحظة وجود نقص في العظام. يمكن الحصول على فيتامين D من خلال: أشعة الشمس: هي المصدر الرئيسي لفيتامين د، فأشعة الشمس فوق البنفسجية تحفز الإنتاج الذاتي للفيتامين لذلك ينصح بالتعرض الآمن لأشعة الشمس. الغذاء: يوفر لنا الغذاء نسبة مهمة من فيتامين د ونستطيع إيجاده في الأغذية التالية: الأسماك الدهنية: سمك التونة، السردين، الماكريل، السلمون والأنشوفة، بالإضافة الى زيت كبد السمك. صفار البيض. الفواكه الجافة والمكسرات. الأطعمة المدعمة بفيتامين D كالحليب، الجبن، الياغورت، العصائر وزيوت الطهي… المكملات الغذائية: تعتبر المكملات من أسرع وأسهل طرق تزويد الجسم بحاجته من فيتامين د، وتأتي على أشكال مختلفة (حبوب، كبسولات، قطرات الفم أو إبر) ويستحسن تناولها مع أو بعد أطعمة غنية بالدهون كالأفوكادو أو منتجات الألبان كاملة الدسم لضمان امتصاصه بشكل أفضل في مجرى الدم، لكن يرجى عدم تجاوز الجرعات التي يحددها الطبيب تفادياً لأي مضاعفات صحية.