أعلن فريق من الباحثين عن اكتشاف مثير، حيث أشاروا إلى أن اختبارًا بسيطًا للدم قد يكشف عن مرض ألزهايمر قبل 15 عامًا من ظهور الأعراض، مما قد يحدث ثورة في التشخيص المبكر للمرض. وأظهرت التجارب التي أُجريت في السويد أن الاختبار يتفوق على اختبارات أخرى، مثل اختبار البزل القطني، ويُظهر علامات واضحة لمرض ألزهايمر. ووصف الخبراء هذا الاختبار الجديد بأنه قد يكون "ثورة" في تشخيص المرض. ويمكن للمرضى الحصول على نتائج الاختبار في غضون "أيام"، وهو ما يُقلل بشكل كبير من الوقت الذي يستغرقه التشخيص حاليًا. كما يتيح هذا الاختبار فرصة لبدء العلاج المبكر وتسريع التجارب السريرية. يعتمد الاختبار الجديد على قياس مستويات بروتين p-tau217 في الدم، الذي يُظهر التغيرات البيولوجية في الدماغ أثناء مرض ألزهايمر. ويُعد هذا الاختبار مبشرًا لتسهيل تشخيص المرض وتحديد الفرد كمحتمل أو متوسط أو غير محتمل أن يصاب بالمرض. الاختبار يمكن أن يكون له تأثير كبير على العلاجات المستقبلية ويُسهم في إزالة العقبات التي تواجه عمليات التشخيص. يُتوقع أن يفتح هذا الاختبار الباب أمام فحص روتيني للأفراد الذين تتجاوز أعمارهم 50 عامًا، مما يُسهم في تحسين فعالية العلاجات المتاحة حاليًا لمرض ألزهايمر. تم تطوير الاختبار بواسطة شركة ALZpath وهو متاح تجاريًا بالفعل. وقد أظهرت التجارب السويدية الدقة العالية للإشارة إلى تطور مرض ألزهايمر بنسبة 97%، مما يعد إنجازًا كبيرًا في مجال الأبحاث الطبية. هذا الاختبار الجديد يعتبر خطوة هامة نحو تحسين التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر وتوفير العلاج المناسب للمرضى في وقت مبكر.