أوقفت المصالح الأمنية بالدارالبيضاء 270 شخصا، من بينهم 53 قاصرا وأشخاص من ذوي السوابق القضائية العديدة، وذلك على خلفية المباراة التي جمعت النادي المكناسي بالاتحاد البيضاوي على أرضية ملعب العربي الزاولي، يوم أمس الثلاثاء 2 ماي الجاري. ويأتي توقيف المشتبه فيهم في إطار عمليات حفظ النظام التي باشرتها مصالح ولاية أمن الدارالبيضاء صلة بالمباراة المذكورة، حيث تورط الموقوفون في أعمال شغب شملت إلحاق خسائر مادية بممتلكات عامة وخاصة وتعريض موظفين عموميين للعنف بمناسبة مزاولتهم لمهامهم. Advertisements وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تعمد حوالي 2500 شخصا من أنصار النادي المكناسي الالتحاق بالملعب الذي احتضن مباراة فريقهم ضد الاتحاد البيضاوي رغم القرار القاضي بإجراء المباراة بدون جمهور، قبل أن يعمد عدد كبير منهم إلى إحداث الشغب والعنف. وتشير ذات المعطيات إلى أن المشتبه فيهم قاموا برشق عناصر القوات العمومية وممتلكات المواطنين بالحجارة، وهو الأمر الذي نتج عنه تسجيل خسائر مادية بعشر سيارات خاصة، وحافلة للنقل الحضري ومركبة للأمن الوطني. وإلى جانب ذلك، أصيب 40 موظفا عموميا بجروح متفاوتة الخطورة، من بينهم 12 عنصرا من القوات المساعدة و28 شرطيا من مختلف الوحدات الأمنية، وهو ما استدعى نقلهم إلى المستشفى من أجل إخضاعهم للفحوصات اللازمة وتمكينهم من العلاجات الضرورية. Advertisements وتجدر الإشارة إلى أن المصالح الأمنية فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد درجة ومستوى تورط كل واحد من الموقوفين في ارتكاب الأفعال الإجرامية المسجلة. وموازاة مع ذلك، تتواصل الأبحاث والتحريات الأمنية بغرض تشخيص وتوقيف جميع المساهمين والمشاركين في أفعال الشغب المرتكبة، وكذا حصر كافة الخسائر والإصابات الناجمة عنها. Advertisements Advertisements Advertisements