أفادت مصادر مطلعة لأكادير24، بأن وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بأكادير قرر يوم أمس الخميس 28 أبريل الجاري متابعة الموقوفين في ما بات يعرف بقضية "23 ساطورا" التي تم ضبطها بمدخل الحي الجامعي بجامعة ابن زهر، في حالة إعتقال، وأمر بإحالتهم على السجن المحلي بأيت ملول، في إنتظار إنطلاق جلسات المحاكمة بحر الأسبوع المقبل. وكان مصالح الأمن بأكادير قد تمكنت بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي بسبت الكردان من توقيف شخص ثلاثيني متهم بصنع 23 ساطورا التي تم حجزها بالقرب من الحي الجامعي بأكادير . كما تم توقيف الوسيط وهو طالب سابق في العشرينيات من العمر.
ذات المصادر أوضحت للجريدة أن الطالبين الموقوفين أوهما الصانع بأنهما ينحذران من المناطق الجنوبية وأنهما يرغبان في إرسال تلك السواطير لمسقط رأسهما بغية إستعمالها في أغراض زراعية لها علاقة ب: "النخل".
مصادر أخرى، أكدت لأكادير 24، أن أحد الطلبة الموقوفين يشتبه في إرتباطه بميلشيات البوليساريو العميلة للنظام الجزائري.
وكانت عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد تمكنت منتصف نهار يوم الاثنين 25 أبريل الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص، من بينهم سائق سيارة أجرة وطالبين بجامعة ابن زهر، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة العشرات من الأسلحة البيضاء المصنوعة بشكل تقليدي بغرض استخدامها في ارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد مكنت أبحاث الشرطة القضائية من توقيف سائق سيارة أجرة بالقرب من الحي الجامعي بمدينة أكادير وهو في حالة تلبس بتسليم الطالبين المشتبه فيهما كيسا ملفوفا يضم بداخله 23 ساطورا مصنوعا بطريقة تقليدية. وتشير الأبحاث والتحريات المنجزة إلى أن هذه السواطير المحجوزة تمت صناعتها بشكل تقليدي عند شخص يمتهن الحدادة بمنطقة قروية بضواحي أولاد تايمة، وأنها كانت موجهة إلى داخل الحي الجامعي بغرض استعمالها في ارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص. وقد تم إخضاع الأشخاص الثلاثة الموقوفين للبحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات صناعة وحيازة هذه الأسلحة البيضاء الخطيرة على أمن الأشخاص والممتلكات.