ارتفع الدولار لأعلى مستوى له في عامين، أمس الاثنين، في تعاملات متقلبة بدعم من صعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية، بينما يتأهب المستثمرون للتكيف مع زيادات حادة في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وتتوقع سوق العقود الآجلة للفائدة الأمريكية فرصة بنسبة 96 في المائة لزيادة قدرها 50 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الشهر القادم وحوالي 215 نقطة أساس في زيادات تراكمية للفائدة في 2022، وهو ما يقدم دعما قويا للدولار. وقفزت العملة الأمريكية إلى أعلى مستوى في 20 عاما مقابل العملة اليابانية عند 126.98 ين، في حين لامس عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 أعوام أعلى مستوى في ثلاث سنوات عند 2.884 في المائة. وقفز مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من ست عملات منافسة، إلى 100.86 وهو أعلى مستوى له منذ أبريل 2020. من جهته، تضرر الأورو من غياب الوضوح بشأن موعد زيادة أسعار الفائدة في منطقة العملة الأوروبية، ليتراجع ب0.3 في المائة إلى 1.0782 دولار، غير بعيد عن أدنى مستوى له منذ أبريل 2020 البالغ 1.0758 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.