ضرب فيروس كورونا كتيبة المنتخب المغربي، ما يؤشر على بداية سوداوية في المشاركة الأفريقية وسط حيرة خاليلوزيتش. فقد أظهرت الفحوصات الطبية التي خضعت لها العناصر الوطنية أمس السبت، إصابة لاعبين في الكتيبة الوطنية، يتعلق الأمر بكل من أيوب الكعبي وأيمن برقوق، ما يعني غيابهما على مباراة الغد أمام غانا، وسط حيرة مدرب الاسود وحيد خاليلوزيتش، خصوصا مع غياب يوسف النصيري بسبب الإصابة. وفي السياق نفسه، ذكرت مصادر أخرى، ان منير الحدادي سيغيب بدوره بسبب الإصابة خصوصا و انه غاب عن الحصة التدريبية التي خاضتها العناصر الوطنية أمس السبت. هذا، و يمكن القول بأن إصابة الكعبي وبرقوق تشكل ضربة موجعة لخاليلوزيتش والطاقم التقني، خصوصا وأنه يعول عليهما كثيرا في مثل هذه المباريات، علما أن أيوب الكعبي كانت كل الآمال معقودة عليه لتعويض النصيري المصاب، قبل أن يغيب هو الآخر، علما أنه غاب عن حصة أمس هو ومنير الحدادي وريان مايي. يذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لم تخرج بأية توضيحات او بلاغ بخصوص هذه النازل