(صورة من الارشيف)عادت ظاهرة سرقة مستودعات الملابس للبروز من جديد في ملاعب سوس مع إعطاء الانطلاقة لمباريات البطولة الوطنية الاحترافية والهواة. فبعد السرقة المنظمة التي تعرض لها فريق شباب الخيام لكرة القدم في مستودع الملابس الخاص بالملعب البلدي لأنزا السبت ما قبل الماضي على هامش اللقاء الحبي الذي أجراه الفريق ضد نجم أنزا، وهي العملية التي أسفرت عن سرقة مبلغ مالي ناهز 5000 آلاف درهم ، إضافة إلى ما يقرب عن 20 هاتفا نقالا فضلا مسروقات أخرى، تعرض فريق دفاع أمسرنات بدوره للسرقة بملعب عبد الله ديدي بأكادير الأسبوع الماضي. فقد أفادت مصادر مطلعة أن الغرفة التي كان يستغلها الفريق لحفظ مستلزماته الرياضية تعرضت للسطو والسرقة من طرف مجهولين بالملعب البلدي المذكور والذي تحول إلى امتداد للسوق مع احتفاظ كل من دفاع أمسرنات ورجاء اكادير بغرفتين لتجميع مستلزماتهم الرياضية بذات الملعب/السوق. عملية السطو والسرقة هاته، أتت بعدما تم كسر قفل باب الغرفة، وعلى إثرها، تم الاستيلاء على بذلة رياضية كاملة لفريق الكبار، و14 حذاء رياضيا ، و14 بذلة رياضية متنوعة ، و12 كرة منها أربع كرات للممارسة بالعشب و8 كرات للأرضية الترابية بالإضافة إلى 30 واقيا للساق، وكذا عدد كبير من الصور التذكارية التوثيقية لعدد من المحطات التاريخية للفريق، ووثائق الأرشيف المبينة لمسار الفريق والتي يستغلها في المعارض والمناسبات التكريمية لقدماء لاعبيه ومسيريه وفق ما أوردته الزميلة “سوس سبور”. هذا، و سجل المكتب المسير للفريق شكاية في موضوع السرقة وبعثرة وثائق الفريق لدى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بأكادير من أجل إحالتها على الشرطة القضائية قصد فتح تحقيق في الموضوع . فريقا شباب الخيام ودفاع امسرنات ليسا الفريقين الوحيدين اللذين تعرضا للسرقة، فلطالما تدولت أخبار عن فريق سرقت أمتعته وهو مشغول بإجراء مقابلته، وكم من حكم صرح بتعرضه للسرقة وهو يقوم بواجبه، ليبقى السؤال المطروح هنا هو من المسؤول عن هذه السرقات التي في الغالب تكون منظمة؟ والى متى ستظل الجهات المعنية مكتوفة الأيدي تجاه مثل هذه الأعمال التي تضر بالسمعة الكروية بجهة سوس.