عرفت قضية الاعتداء على مستشار برلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي، بالبئر الجديد بإقليم الجديدة يوم أمس الأربعاء فاتح شتنبر الجاري، مستجدات مهمة، حيث طالب المكتب السياسي للحزب السلطات القضائية بفتح تحقيق عاجل في النازلة. وإلى جانب ذلك، قام إدريس لشكر، الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي بزيارة البرلماني المسمى مولود اسقوقع بالمستشفى، حيث اطمأن على أحواله وصحته. هذا، وأصدر الاتحاديون ببئر الجديد بيانا تضامنيا استنكروا فيه ماتعرض له عضو المجلس الوطني للحزب من اعتداء، محملين المسؤولية لجهة حزبية معروفة بمنافستها القوية للوردة بالمنطقة. واتهم الاتحاديون علانية رئيس جماعة البئر الجديد، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، بالاعتداء على اسقوقع من خلال تجنيد عصابة للقيام بذلك، داعين إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان العدالة وطمأنة الرأي العام إلى سلامة العملية الانتخابية وخلوّها من كل ما يمكن أن يمس بها. يذكر أنه تم تسجيل العديد من المواجهات بين مساندي مختلف الأحزاب السياسية، حيث خلف ذلك عددا من الجرحى بعد تبادل الضرب بالعصي والحجارة أو السلاح الأبيض، كما هو الشأن بالنسبة لما حدث مع مولود اسقوقع.