دقت سلطات مدينة أكادير الأمنية منها والإدارية والصحية ناقوس الخطر بعد الانتشار المهول لفيروس كورونا المستجد، حيث تسابق الزمن لاستثمار كل الإمكانات المتاحة للحد من انتشار الفيروس. في هذا الصدد، فعلت سلطات المدينة الحملات التحسيسية والزجرية في حق كل تهاون في احترام الإجراءات الوقائية، خاصة فيما يتعلق بارتداء الكمامة بشكل إلزامي وصحيح مع احترام التباعد الواجب بكل المؤسسات عامة وخاصة. وتأتي هذه الإجراءات بعد تسجيل الوضعية الوبائية أرقاما مخيفة في نسب العدوى في الأسابيع الأخيرة، فضلا عن ارتفاع أعداد مرضى كوفيد الوافدين على المؤسسات الصحية العمومية والخاصة، مما فرض فتح المستشفى الميداني قرب مستشفى الحسن الثاني للاستجابة للطلب المتزايد. وعلى ضوء ذلك، دعت السلطات الولائية بأكادير جميع الطاقات الحية إلى الانخراط بشكل جدي ومسؤول في صد الانتشار الخطير للعدوى عبر احترام السبل الوقائية بشكل شخصي وجماعي ومؤسساتي. ونبهت السلطات الولائية في بلاغ صحفي توصلت أكادير 24 بنسخة منه ساكنة المدينة وزوارها السائحين إلى ضرورة الحرص على تطبيق التدابير الاحترازية واحترامها من طرف الجميع. واعتبر ذات البلاغ أن التزام الحيطة والحذر هو السبيل الناجع لصد وتيرة العدوى المتصاعدة وصيانة الصحة العامة والأرواح ومواصلة الاستفادة من التخفيف الجاري بكل مسؤولية، مع الحرص على تفادي أي انتكاسة قد تعيد الحجر من جديد.