أصدر حزب التقدم والاشتراكية قرارا يقضي بطرد عضو الحزب عبد الكريم الشعوري من حزب الكتاب. ومما جاء في قرار الطرد الذي توصلت أكادير24 بنسخة منه، و وقعه الأمين العام لحزب الكتاب، نبيل بنعبد الله: "في سياق المداولات التي أجراها المتعلقة بالتحضير للاستحقاقات التنظيمية والانتخابية، وقف الحزب على الأفعال الخطيرة التي اقترفتها، بقيامك بدعم حزب آخر غير حزب التقدم والاشتراكية الذي تنتمي إليه"، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة. و اتهم رفاق بنعبد الله المستشار المطرود ب:"الحضور والمساهمة في أنشطة ومبادرات واجتماعات داخلية تنظيمية لهذا الحزب المنافس ذات طابع انتخابي صرف". و "إلى جانب ما ذكر، لوحظ قيام المطرود باتصالات عديدة ومتكررة بالرفيقات والرفاق يحثهم على مغادرة حزب التقدم والاشتراكية في اتجاه الحزب الآخر". و أضاف نص القرار، انه " وطبقا للمادة 83 من القانون الأساسي، تم تكليف الكاتب الجهوي للحزب بجهة سوس ماسة بتوجيه استدعاء إليك من أجل الاستماع لك بخصوص الموضوع من طرف اللجنة المفوض لها ذلك، حيث تم تحديد يوم الأحد 6 يونيو2021 على الساعة الخامسة مساء بالمقر الجهوي للحزب بأكادير كموعد لجلسة الاستماع، وقد تم تبليغك بالاستدعاء، وتم الاتصال بك من أجل تأكيد إخبارك به، إلا أنك تخلفت عن الحضور في الموعد الرسمي المحدد لذلك". وشدد المصدر نفسها، على أنه "بناءً على هذه المعطيات "أنهى المكتب السياسي إلى علم عبد الكريم الشعوري أن سلوكاته المذكورة والمثبتة قد ساهمت في إلحاق إساءة بليغة وضرر كبير بحزب التقدم والاشتراكية بإقليم تزنيت، أخلاقيا ومعنويا وسياسيا، لما تمثله من إخلال جسيم بمبادئ الحزب. وما تمثله من تناقض كلي مع هويته ومبادئه وقيمه ولتاريخه وسمو أخلاقياته، وما تجسده من خرق صارخ لمقتضيات قانونه الأساسي". وخلص المكتب السياسي لحزب بنعبد الله، في إبلاغه المعني بقرار طرده، و الذي يشغل كاتب مجلس بلدية تيزنيت، إلى أنه "واستنادا إلى قيم الحزب وثقافته، وبناء على مقتضيات الباب 16 من القانون الأساسي للحزب، لاسيما المواد 83.82 و84 منه، يخبرك المكتب السياسي بقرار طردك من صفوف الحزب، حيث لم تعد تربطك أي صلة بحزب التقدم والاشتراكية ولا بأيّ من تنظيماته المنصوص عليها في قانونه الأساسي".