فقدت السينما المصرية و العربية إسما بارزا من أسمائها المعروفة، و يتعلق الأمر بالفنان المصري محمود ياسين ، الذي وافته المنية، اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 79 عاما، بعدما أبعده المرض لسنوات عن الفن والحياة العامة. وكتب ابنه السيناريست والممثل عمرو محمود ياسين على حسابه بموقع "فيسبوك": "توفي إلى رحمة الله والدي الفنان محمود ياسين.. إنا لله وإنا إليه راجعون". وُلد محمود فؤاد محمود ياسين في مدينة بورسعيد عام 1941، وتعلق بالمسرح منذ أن كان في المرحلة الإعدادية من خلال (نادي المسرح) في بورسعيد، وكان حلمه آنذاك أن يقف في يوم ما على خشبة المسرح القومي. انتقل إلى القاهرة للالتحاق بالجامعة وتخرج في كلية الحقوق. حقق حلمه بالانضمام للمسرح القومي الذي قدم عليه وعلى المسارح الأخرى عشرات الأعمال المميزة، مثل (ليلى والمجنون) و(الخديوي) و(حدث في أكتوبر) و(عودة الغائب) و(الزيارة انتهت) و(بداية ونهاية) و(البهلوان). وقدم في السينما أدوارا صغيرة في نهاية حقبة الستينات إلى أن جاءت فرصته الكبيرة في فيلم (نحن لا نزرع الشوك) مع شادية عام 1970، وتوالت الأفلام بعد ذلك، فكان من بينها (الخيط الرفيع) أمام فاتن حمامة، و(أنف وثلاث عيون) أمام ماجدة الصباحي، و(قاع المدينة) أمام نادية لطفي، و(مولد يا دنيا) أمام المطربة عفاف راضي، و(اذكريني) أمام نجلاء فتحي، و(الباطنية) أمام نادية الجندي، و(الجلسة سرية) أمام يسرا، و(الحرافيش) أمام صفية العمري.