ذكرت مصادر متطابقة، بأن مصابا بفيروس كورونا المستجد لفظ آخر انفاسه متاثرا بأعراض المرض. و اوضحت ذات المصادر، بان الهالك، وهو رجل مسن سبق و أن التحق بالمغرب قادما من بركان لزيارة بنته التي تقطن بالدراركة، شرق أكادير، مضيفة، بأن حالته الصحية تدهورت بعدما كان يعاني من مرض مزمن، و أشارت نفس المصادر، أن الضحية سبق و أن تم نقله على عجل إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير يوم الحد المنصرم، قبل أن تثبت التحاليل المخبرية التي اجريت له إصابته بفيروس كورونا المستجد. وكانت حالة الهالك قد اثارت ضجة كبرى وسط الأطر الطبية بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بعد عدم التعرف على إصابته بالفيرس المستجد إلا بعد مرور زمن من إيداعه المستشفى المذكور. هذا، و في الوقت الذي يلزم فيه على المواطنين التزام منازلهم في هذا الظرف الحساس، يلزم على السلطات المختصة تشديد الحجر على الفضاءات التي كان يتحرك فيها الهالك قبل وفاته.