نبدأ قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الجمعة من تطرق “أخبار اليوم” إلى أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، قال إنه عندما شاهد خبر وفاة الرئيس المصري السابق، محمد مرسي، في التلفزيون، كان أول رد فعله هو قوله: “هنيئا لك يا أخي”. وقال بنكيران، الذي تدخل عبر قناة الجزيرة بهذا الخصوص، إن “مرسي آمن بالقوانين وبالديمقراطية التي اعتمدها بلده، وأصبح رئيسا بطريقة مشرفة، ثم قدر الله ما قدر بعد سنة من تحمله المسؤولية، ودخل السجن وصبر، رغم ظروف السجن القاسية، ثم اختاره الله إلى جواره راحة له، وفي الوقت نفسه لمؤاخذة كل من ظلمه”. وعلاقة بأخبار المحاكم نشرت الورقية اليومية ذاتها أن محكمة الاستئناف بتطوان قضت غيابيا بالسجن 12 عاما في حق بارون مخدرات بارز شمال البلاد، كان قد حصل قبل شهور على حكم بالبراءة في المرحلة الابتدائية، ما أثار الكثير من اللغط. وحسب “أخبار اليوم” فإن الأمر يتعلق بالبارون المعروف باسم الشعايري، بتهم تتعلق بالاتجار الدولي بالمخدرات، والذي قبضت عليه الشرطة السنة الماضية عقب فراره من مداهمة حفل زفاف ابنته ضواحي مدينة الفنيدق. جريدة “المساء” اهتمت باختفاء أوراق امتحانات خاصة بالباكالوريا، ما هز الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بسوس؛ إذ توصلت بعض مراكز تصحيح أوراق الامتحانات الخاصة بالباكالوريا على مستوى الأكاديمية الجهوية لسوس ماسة بأظرف مغلقة ومختومة خاصة بأوراق الامتحانات، إلا أنه وبعد فتحها تبين لمدراء هذه المراكز أن بعضها لا تتوفر على عدد الأوراق الذي يتناسب واللوائح المرفقة بها. وأضاف الخبر أن مدراء بعض مراكز التصحيح رفضوا تسلم هذه الأظرف إلى حين الكشف عن مآل باقي الأوراق، على اعتبار أن الأظرف يتم تسلمها مغلقة ومختومة. ونبهت مصادر متتبعة للموضوع إلى أن بعض الأظرف الأخرى تم الوقوف على أن عدد الأوراق فيها يتجاوز العدد المشار إليه في اللوائح التي تكون عادة مرفقة بهذه الأظرف، الأمر الذي أثار حالة من الارتباك في صفوف القائمين على تنظيم هذه العملية على مستوى مركز الامتحانات. وجاء في “المساء”، أيضا، أن مجلس النواب يعدم مهام رقابية لمؤسسات عمومية تتحكم في مئات المليارات، إذ قرر وضع عدد من طلبات المهام الاستطلاعية في الثلاجة، وخاصة تلك المرتبطة بمؤسسات عمومية صدرت بشأنها تقارير سوداء عن المجلس الأعلى للحسابات. وأضافت “المساء” أن المجلس قرر تأجيل اتخاذ قرار بشأن ثلاثة طلبات تقدمت بها لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة للقيام بمهمة استطلاعية مؤقتة تشمل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والشركة الوطنية للطرق السيارة، وأيضا المكتب الوطني للسكك الحديدية، وهو الطلب الذي تقدمت به اللجنة بعد الخلاصات المقلقة التي تضمنها تقرير المجلس الأعلى للحسابات بشأن المديونية، وأيضا الانتقادات غير المسبوقة التي وجهها وزير المالية السابق لإدارة المكتب بعد إفراطه في الديون. ونقرأ في الصحيفة اليومية نفسها أن تحقيقات وزير الصحة، أنس الدكالي، تكشف اتجار المختبرات والمصحات الخاصة بصحة المرضى، إذ تقوم مختبرات الصناعة الدوائية ببيع الأدوية للمصحات والمؤسسات الصحية الخاصة بسعر بيعها للعموم عوض بيعها بسعر المستشفيات، ما يضطر المريض إلى دفع سعر مرتفع عن ثمنها الحقيقي. وحسب المنبر نفسه فإن دورية الدكالي كشفت أيضا وجود تخفيضات وامتيازات على أسعار أدوية المستشفيات لصالح المصحات والمؤسسات الصحية الخاصة؛ فيما يتم أيضا صرف الأدوية لها بالمجان في إطار الصفقات التي تبرم بين الطرفين. وجاء في المصدر ذاته أن جبهة البوليساريو أعلنت بدء حفر آبار المياه في المنطقة العازلة أمهيريز التي تطلق عليها المنطقة المحررة، في وقت حذرت وزارة الخارجية الفرنسية المواطنين الفرنسيين بتجنب معبر الكركرات في الوقت الراهن. وحسب “المساء” فإن ما يطلق عليه داخل الجبهة وزير المياه والبيئة ذهب إلى أن العملية ستنطلق قريبا، وسيتم استخدام تقنيات حديثة تبعث عل الأمل، وتشجع على تعميم التجربة بباقي القطاعات الأخرى. وإلى “الأحداث المغربية” التي أفادت بأن المحكمة الابتدائية بطنجة أدانت المتهم بتقمص دور أحد أباطرة القرقوبي في برنامج أعدته قناة تلفزية إسبانية، بأربعة أشهر حبسا نافذا. ونقرأ في “الأحداث المغربية”، كذلك، أن ولاية أمن الدارالبيضاء استنفرت القياد والباشوات، للعمل بالتنسيق مع أطر المكتب الوطني للسلامة الصحية، لمواجهة انتشار حشرة أتت على عدد كبير من هكتارات الصبار (الهندية). ووفق المصدر ذاته فإن ولاية أمن الدارالبيضاء أمرت المسؤولين التابعين لها بالقيام بزيارات معاينة للمناطق المتضررة من الحشرة القرمزية أو “الكوشني” لإحصائها، من أجل العمل على تخصيص الأدوية لمعالجتها، أو إزالة النبات المتضرر. الختم من “العلم” التي ذكرت أن دفاع السائحتين النرويجية والدانماركية، ضحيتي “جريمة شمهروش”، طالب غرفة الدرجة الأولى، المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب، لمحكمة الاستئناف بملحقة سلا، باستدعاء وزير العدل والحريات سابقا، مصطفى الرميد، الذي كان قد أكد تضامنه المطلق مع دور القرآن التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة إبان إعادة فتحها. وأضاف المصدر أن دفاع الطرف المدني يطالب بجبر الضرر والحكم على الدولة المغربية بأداء 10 ملايين درهم كتعويض. ونقرأ في “العلم” أيضا أن بتينا كاميرت، ممثلة مفوضية المتحدة للاجئين بالمغرب، أوصت بوضع نظام وطني للجوء بالمملكة، موضحة أن المفوضية مسؤولة عن تسجيل طالبي اللجوء، وتحديد وضعيتهم، في انتظار تقديم مشروع قانون اللجوء إلى البرلما