أفادت الاحصائيات الرسمية أن بيع المشروبات الكحولية يذر على ميزانية بلدية أكادير أكثر من 38 مليون درهم سنويا من المشروبات الكحولية سنويا استنادا إلى القرار الجبائي البلدي المستمر الذي يقنن الضريبة على هذا المنتوج. وارتفع رقم الاستهلاك السنوي لهاته المادة، بزيادة تصل إلى أكثر من 6.5 مليون درهم كل سنة تقريبا. وبموجب ذلك تحصل لدى مصلحة الجبايات بالمجلس الجماعي لأكادير في شأن الضريبة على محلات بيع المشروبات الكحولية 18 مليون و 898 ألفا و 414 درهما و 84 سنتيما بالنسبة لسنة مالية واحدة، بعد أن كان الرقم لا يتجاوز 14 مليون و298 ألف و 312 درهما و 27 سنتيما، مما يؤشر على تنامي استهلاك هاته المادة الكحولية بعاصمة سوس العالمة، وهو رقم اعتبره، مسؤول جماعي ببلدية أكادير، لا يعكس الواقع بالنظر إلى أن ما يصرح به من معطيات لا يطابق واقع استهلاك المادة الكحولية والذي يتجاوز تلك الأرقام بكثير. وترتفع وتيرة استهلاك المشروبات الكحولية بشكل لافت خلال نهاية الأسبوع والأعياد ونهاية السنة، حيث تحقق الحانات والمطاعم في هذه المناسبات أزيد من 35% من رقم معاملاتها السنوية، دون إغفال ما ينتج سرا، في المنازل ، من أنواع أخرى من الكحول وعلى رأسها ماء الحياة، وما يتم ترويجه من مشروبات كحولية مهربة. وتستأثر البيرة ب 70% من الاستهلاك، ومثلت ماركة (Flag) 60% من الحجم المسوق، متبوعا ب (Strock) بنصيب 25% ، فيما حل النبيذ في المرتبة الثانية. أما ماركة (Moghrabi) فقد حظيت ب 70% من المبيعات، تليها(Guerrouane) ب (11.7%)، ثم الويسكي فالفودكا.