سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فضيحة مدوية بجامعة رياضة الدراجات من أكادير :انسحاب أفراد الفريق الوطني للدراجات من الدورة 31 لطواف المغرب احتجاجا على التدبير الحالي للمسؤولين الجامعيين
ضربة موجعة تلك التي لحقت بطواف المغرب الضارب في أعماق الوجدان الرياضي للمغاربة، فقد تخلف أفراد الفريق الوطني للدراجات عن خط انطلاقة الجولة الثامنة الرابطة بين أكادير والصويرة على مسافة 166،6 كلم، وأعلنوا انسحابهم من نسخة 2018 لطواف أمام استغراب الجميع. وقد عاينت أكادير 24انفو كيف هرع مسؤولو الجامعة والمدير التقني مصطفى النجاري،في اتجاه الدراجين المحتجين لثنيهم عن قرار الانسحاب ومناشدتهم للالتحاق بخط الأنطلاقة، لكن أمام إصرار المحتجين اضطر المنظمون الى إعطاء اشارة الإنطلاقة بدون أعضاء الفريق الوطني، في سابقة أولى في تاريخ الطواف المغربي. وفي تصريح لاكادير24انفو وبعض ممثلي وسائل الإعلام الحاضرة، قال الدراج “عادل جلول”عميد المنتخب المغربي، بأن “فكرة الانسحاب طرحت مع انطلاقة طواف هذه السنة، احتجاجا على وضعية رياضة الدراجة المغربية وتراجعها المطرد، لكن الجميع فضل التريث أملا في تحسن الأوضاع مع مرور مراحل الطواف”. وأضاف موضحا بأن “الإنسحاب من الطواف رسالة لكل من يهمه الأمر وللرأي العام، بهدف نقل معاناة الدراجين المغاربة على جميع المستويات وعدم استفادتهم من المنح التي تعطى للجامعة لتطوير قدراتهم ومن التكوين، وترهيبهم بالقانون الداخلي للجامعة الذي يكبل حريتهم في المشاركة في السباقات الدولية وفي تغيير الفريق والانتقال للفرق الأجنبية”. كما شدد على ما يعتري طريقة التسيير والتدبير بدهاليز الجامعة من اختلالات، أدت، حسبه، إلى “تدهور رياضة الدراجات بشكل مهول” وختم جلول تصريحه بأن “المشاركة في طواف المغرب شرف لكل دراج وهو فرصة حقيقية لمزيد من الاحتكاك بالمدارس الدولية واكتساب التجربة، لكن الوضع أصبح لا يطاق بالنسبة للدراجين ولهذا يقولون كفى”. وتجدر الإشارة إلى أن مرحلة الأمس التي ربطت بين تارودانت واكادير على مسافة 103 كلم، فاز بها الدراج الإيطالي “ماريزكو جاكوب” من فريق تريستينا الإيطالي في ظرف 2س 51د و12 ث، وقد سبق له أن فاز بالمراحل الأولى والثانية والخامسة لطواف هذه السنة.