واصلت السلطات المحلية بأكادير معركتها لتحرير الملك العمومي في العديد من الأحياء والشوارع والساحات العمومية، التي عرفت شيوع هذه الظاهرة يومه الجمعة وشملت الحملة التي ساهم قائد المقاطعة الرابعة وباشا المركز و عدد من أعوان السلطة بمعية القوات المساعدة ومصالح الشرطة الإدارية التابعة للجماعة الترابية لأكادير، سوق المتلاشيات بسيدي يوسف و حي رياض السلام، و عدد من المواقع الأخرى التي احتلت فيها عدد من المحلات و المقاهي جنبات الطريق الرئيسية، ما أصبح يشكل خطرا على مستعمليها والسكان المجاورين لها. وعملت السلطات على حجز العديد الكراسي والمواد المعروضة للبيع خصوصا في سوق المتلاشيات بسيدي يوسف، وحملتها على متن شاحنة، توجهت إلى المحجز البلدي وأفرغتها هناك. وذكر مصدر مقرب بأن حملة تحرير الملك العمومي، تدخل في صلب اهتمامات السلطات المحلية والسلطات المنتخبة، التي تتوخى منها الحفاظ على رونق وجمالية المدينة وتخليصها من مظاهر الفوضى، التي تظهر من حين لآخر . وواصلت السلطات المحلية حملتها الشرسة على احتلال الملك العمومي بسيدي يوسف اللذي يعاني من انتشار هذه الآفة التي تعيق حركة المرور والسير والجولان، وتساهم في تفشي و تزايد النشالين واللصوص، الذين يعرضون جيوب المواطنين والمتسوقين، للسطو والنشل في واضحة النهار. كما واصلت حملاتها لتحرير الملك العمومي من المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم وأكشاك الأكلات الخفيفة. هذا، وقد استحسن السكان هذه الحملة التي أعادت للمنطقة بهجتها و ازالت عنها مظاهر البؤس و آفات الأوساخ و الأزبال التي كانت تعرفها المنطقة منذ أبد بعيد، آملين أن تستمر هذه الحملة لتشمل بقية المواقع بالمنطقة ليعيش سكانها في الأمن و الطمأنينة و في اجواء بيئية ملائمة و محترمة.