توصل موقع أكادير24 ببلاغ صحفي من قسم العمل الاجتماعي التابع للكتابة العامة لعمالة أكادير إداوتنان حول اجتماع اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية حيث تم عرض 15 مشروعا مبرمجا في إطار برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري، بغلاف مالي بلغ 36.690.556,00 درهما، بمساهمة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تقدر ب..26.515.420,00 درهما ؛ و45 مشروعا مبرمجا في إطار برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي، بغلاف مالي يقدر ب 16.551.389,00 درهما، بلغت فيه حصة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 12.775.105,00 درهما ؛ في حين بلغ عدد المشاريع المبرمجة في إطار البرنامج الأفقي29 مشروعا، بغلاف مالي يقدر ب 10.809.123,00 درهما، تدخلت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 7.272.769,00 درهما. وفيما يلي النص الكامل للبلاغ: عقدت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة أكادير إداوتنان يوم الاثنين 22 أكتوبر 2012 بمقر العمالة، اجتماعها الثاني برسم هذه السنة بحضور السيد الكاتب العام للعمالة، أعضاء هذه اللجنة، المنتخبون، رجال السلطة المحلية، رؤساء المصالح الخارجية، رؤساء اللجن المحلية للتنمية البشرية للجماعات المحلية المستهدفة، أعضاء فرق تنشيط الأحياء والجماعات المستهدفة وكذا ممثلي النسيج الجمعوي المحلي. ومن خلال أشغال هذا الاجتماع الذي ترأسه السيد محمد اليزيد زلو، والي جهة سوس ماسة درعة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، تمت الدراسة والمصادقة على 89 مشروعا همت مختلف المجالات الحيوية كالتزويد بالماء الصالح للشرب، والأنشطة المدرة للدخل، والولوج إلى الخدمات الأساسية تطلبت غلافا ماليا إجماليا يقدر ب 64.051.068,00 درهما ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب 46.563.294,00 درهما. وتتوزع هذه المشاريع حسب برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كما يلي : Û 15 مشروعا مبرمجا في إطار برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري، بغلاف مالي بلغ 36.690.556,00 درهما، بمساهمة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تقدر ب 26.515.420,00 درهما ؛ Û 45 مشروعا مبرمجا في إطار برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي، بغلاف مالي يقدر ب 16.551.389,00 درهما، بلغت فيه حصة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 12.775.105,00 درهما ؛ Û 29 مشروعا مبرمجا في إطار البرنامج الأفقي، بغلاف مالي يقدر ب 10.809.123,00 درهما، تدخلت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 7.272.769,00 درهما. وأملا في تفعيل هذه البرامج في أحسن الظروف وضمانا لديمومتها واستمراريتها، حث السيد محمد اليزيد زلو، الحاضرين على ضرورة تظافر الجهود من أجل إتمام الملفات التقنية لهذه المشاريع وتسوية وعائها العقاري من أجل إخراجها إلى حيز الوجود في آجالها المحددة لها وتمكين الساكنة المستهدفة من الاستفادة من خدماتها.