خلف جدول العطل للسنة الدراسية المقبلة 2017/2018 ردود فعل متباينة، امتد صداه ليصل مواقع التواصل الاجتماعي ، واعتبر القرار ارتجاليا ينضاف إلى الطريقة التي بها تدبير الحركة الانتقالية الوطنية والجهوية والتي مازالت معلقة . ورفعا لكل لبس أصدرت الوزارة في ذات اليوم بلاغا، وضحت فيه الأسباب الحقيقية التي دفعتها إلى توقيف العمل بعطلة الأقطاب التي كانت محددة في ثلاث مراحل ، تستفيد في كل واحدة منها أربع جهات من المملكة بعطلة بينية مدتها ثمانية ايام ، تصادف غالبا شهر نونبر وأبريل من كل سنة ، وجاء في البلاغ : “قررت الوزارة توحيد العطل المدرسية بالنسبة لجميع الجهات ، وذلك نتيجة التقييم الذي نظمته الوزارة على مستوى جميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بخصوص التقسيم الجهوي للعطل، والذي شاركت فيه عينات من جميع مكونات المنظومة التربوية (تلاميذ، أساتذة، مديرو المؤسسات التعليمية، مفتشون تربويون…) وكذا عينات من جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ ومن جمعيات المجتمع المدني” ومن بين المستجدات التي حملها كذلك المقرر التنظيمي للسنة المقبلة ” تحديد الوزارة انطلاق الدراسة بشكل فعلي في يوم الخميس 7 شتنبر 2017 بالأسلاك التعلمية الثلاث، وكذا بأقسام التحضير لشهادة التقني العال، عوض 10 شتنبر الذي كان يصادف الاحتفال بعيد المدرسة “. كما حددت يوم الأربعاء 6 شتنبر 20177 كموعد لالتحاق أطر وموظفي الإدارة التربوية وهيئات التفتيش والأطر المكلفة بتسيير المصالح المادية والمالية وهيئة التوجيه والتخطيط التربوي وهيئة الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي والأطر الإدارية المشتركة بجميع درجاتهم بمقرات عملهم. ويبقى الجديد في هذا الباب التحاق أطر هيئة التدريس بمقرات عملهم في الفترة الزوالية لنفس اليوم لتوقيع محاضر الإلتحاق بالعمل والمشاركة في إتمام مختلف العمليات التقنية المرتبطة بالدخول المدرسي بإشراف من المديرين التربويين.