احتضنت مدينة أكادير،يوم السبت 14 يناير2017،لقاءا دوليا حول تيمة”فندقة الهواء الطلق وفضاءات الترفيه:الواقع ورهانات التنمية لسياحة مستدامة”وذلك من تنظيم مؤسستي”أكادير لاند”و”أكادير كامب”الحاملتين لمشروعين جديدين في مجال التنشيط السياحي. وقد عرف هذا اللقاء،فضلا عن المهنيين والفاعلين القطاع السياحي بالمدينة والجهة،مشاركة خبراء دوليين ومغاربة ناقشوا في عروضهم المقدمة تثمين الموقع الشاطئ للمغرب على الواجهتين البحريتين لفتح آفاق جديدة لتنمية سياحة مستدامة. وخلق فرص جديدة للتنشيط السياحي من خلال تقوية فضاءات الجذب والتنشيط والقرى الترفيهية المندمجة،والمساهمة في أجرأة المخطط الوطني لفندقة الهواء الطلق الذي يرمي إلى تطوير المنتوج السياحي وخلق فضاءات جديدة لسياحة التنشيط والترفيه. كما كان اللقاء فرصة ثمينة لتقديم مشروعين هامين بالمغرب في سياق “فندق الهواء الطلق” و”فضاءات الترفيه”يتعلق الأول بمشروع”أكَادير لاند”الذي سيقام على منطقة تالبرجت القديمة بمدينة أكادير بغلاف مالي باهظ،والثاني يتعلق بمشروع بالمخيم الدولي خمسة نجوم”أكادير كامب “اللذين يوجدان حاليا في طور الإنجاز. وحسب العروض المقدمة عن هذين المشروعين فسيكونان مرجعا وطنيا في مجال سياحة الهواء الطلق وفضاءات الترفيه من خلال مخيم مصنف من الجيل الجديد ومنتزه ترفيهي كبير بمواصفات عالمية. فمثلا مشروع”أكادير لاند”من الجيل الجديد في مجال سياحة التنشيط يتوفرعلى مخيم وشاليهات وعربات متنقلة ومنازل متنقلة وكورنيش ومنتزه للدلافين ونافورة مضيئة ومحطة الوصول وحديقة موضوعاتية ومنتزه ثقافي ومنتزه مائي وحديقة للملاهي ومنطقة للترفيه وساحة تازرزيت ومطاعم… وتجدرالإشارة في الأخير إلى أن هذا اللقاء الدولي مناسبة للتتبع مختلف الإنجازات العالمية في مجال فندقة الهواء الطلق وفضاءات الترفيه بمختلف المحطات والتجارب السياحية العالمية وذلك لجعل السياحة المغربية تنفتح على مثل الإستثمارات الجديدة ليكون قبلة لهذا النوع من السياحة من الجيل الجديد”سياحة المنتزهات والترفيه والتنشيط “. ومن المنتظر أن يكون هذين المشروعين السياحيين قيمة مضافة للسياحة الشاطئية والسياحة القروية و الأيكولوجية بمدينة أكاديرالتي كانت منذ سنوات تعاني من قلة التنشيط السياحي الذي كان من الأسباب الحقيقية التي تسبب في تراجع ملحوظ لعدد السياح الأجانب بالمنطقة.