التاريخ يعيد نفسه مع حسنية اكادير ، فبتاريخ 18 اكتوبر 2011 تقدم رئيس الحسنية الحالي لحبيب سيدينو ببلاغ مذيل بتوقيعات مجموعة من المخرطين منهم من كان برفقته عضوا بالمكتب قبل ان يتم تغييره وطالب لحظتها بضرورة انقاد الفريق من براثين الهزائم والانحطاط الذي كان يعيشه النادي آنذاك لما كان عبد الله ابوالقاسم رئيسا للنادي . وها هو اليوم نفس السؤال نطرحه على الذي وقع على البلاغ الصحفي لسنة 2011 المندد بوضع الفريق الكارثي آنذاك ، وهل سيتجرأ بقبول السؤال بكل اريحية ويعيد طرحه على نفسه علما أن أصوات عدة من محبي وأنصار الفريق رفعوا في وجهه أكثر من مرة عبارة ارحل وفي وجه المدرب السكتيوي الذي فشل في الوفاء بوعده قبل ثلاث سنوات من الآن . النادي الاكاديري بعد عودته بالهزيمة من قصبة تادلة ظن الكل أن المكتب سيتخذ إجراءات صارمة لوقف النزيف لكن لاشيء حصل وكان الأمر عادي جدا، حتى الاجتماع الذي تم عقده مساء أمس الأربعاء لم يأت بجديد يذكر والحال أن إجراءات زجرية كان من الواجب اتخاذها ومنها بالخصوص مساءلة المدرب السكتيوي ومعه اللاعبين على تواضع النتائج وتخاذلهم في أداء المهام المنوطة بهم. شخصيا لم يفاجئني غياب آية قرارات ذات مفعول ايجابي لأن الرئيس الحالي ومعه بقية أعضاء المكتب عاجزين كليا على تسيير الفريق وتدبر أموره وفي كل مرة يلوحون بغياب الدعم المادي الكافي والحال أن الفريق يصرف سنويا أكثر من 3 مليارات دون نتائج تذكرعلما أن فرقا وطنيا لا تتوفر حتى على ثلتي ميزانية الحسنية تحقق نتائج جيدة بل استطاعت الانتصار على الغزالة السوسية . للتاريخ نطرح البلاغ الصحفي الدي حرره منخرطوا الحسنية سنة 2011 ومنهم لحبيب سيدينو الرئيس الحالي