أشرف وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز اخنوش ، اليوم الجمعة 11 مارس ، بمدينة بيوكرى اقليم اشتوكة ايت باها، بحضور والي جهة سوس ماسة السيدة زينب العدوي ، وممثل عن وزارة الداخلية ، ورئيس مجلس الجهة ، ورئيس المحكمة الابتدائية بانزكان ووكيل الملك بها ورئيس المجلس العلمي المحلي، ونواب وبرلمانيو الإقليم، والمنتخبون المحليون ورجال السلطة المحلية ورؤساء المصالح الخارجية، وممثلو المجتمع المدني وعدة شخصيات مدنية وعسكرية على حفل تنصيب السيد السيد محمد ناجم أبهاي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاملا على الإقليم خلفا للسيد عبد الرحمان بنعلي . وخلال هذا الحفل هنأ وزير الفلاحة العامل الجديد على إقليم اشتوكة ايت باها ، على الثقة المولوية السامية التي حظي بها ، منوها بخصاله وبالكفاءة الإدارية التي تحلى بها طيلة مساره بوزارة الداخلية ، حيث تدرج في عدة مسؤوليات ومناصب إلى حين تعيينه عاملا على هذا الإقليم . كما أشاد بالعامل السابق للإقليم السيد عبد الرحمان بنعلي وبمسيرته المهنية الغنية والموفقة، حيث سبق أن تمرس في مختلف مناحي الإدارة الترابية سواء بالإدارة المركزية أو بالعديد من الأقاليم ، وشغله منصب عامل على إقليم بولمان في يونيو 2005 ، تم سنة 2010 عينه صاحب الجلالة عاملا على اقليم اشتوكة ايت باها ، إلى أن حظي مجددا بالثقة المولوية السامية حيث تم تعيينه عاملا على عمالة سلا . من جهة أخرى ، نوه السيد اخنوش بالمنتخبين المحليين والسلطات القضائية والإقليمية والمصالح الخارجية لمختلف الوزارات والمؤسسات العمومية ومختلف مكونات المجتمع المدني وبالمجهودات والعمل الدؤوب الذي تقوم به المصالح الأمنية ، والقوات المسلحة الملكية ورجال القوات المساعدة والدرك الملكي والوقاية المدنية من أجل أمن وطمأنينة الوطن. وفي السياق ذاته، استحضر وزير الفلاحة أهم الرهانات والاستحقاقات الوطنية التي تعرفها المملكة والمتمثلة أساسا في التنزيل الفعلي للجهوية المتقدمة ، كحلقة أساسية في دعم الديمقراطية المحلية ، وإعطاء دفعة قوية لأهداف التنمية المستدامة من خلال بلورة برامج طموحة تحسن من أوضاع الفئات الهشة، إلى جانب تنظيم ثاني انتخابات تشريعية في ظل دستور 2011 في أكتوبر المقبل “وهي فرصة لإثبات نجاعة المسلسل الديمقراطي في بلادنا” . وبعد أن أبلغ ساكنة الإقليم عطف ورضا جلالة الملك محمد السادس ، ذكر ممثلي الإدارة الترابية بضرورة الحرص على تنفيذ التوجيهات الملكية السامية ومضاعفة الجهود للعمل على تنمية إقليم اشتوكة ايت باها ، وتأهيله اقتصاديا واجتماعيا ، وذلك بالإشراف على تنفيذ برامج الحكومة وضمان احترام توجهاتها العامة بتنسيق مع الهيئات المنتخبة ، والمصالح الخارجية ، وفعاليات المجتمع المدني ، في إطار مقاربة تشاركية قوامها التعاون والتشاور.