وقف مئات من نساء ورجال ونساء ساكنة مناطق إسندالن صبيحة يوم 20 يونيو قبالة مقر دائرة أولاد تايمة احتجاجا على إقدام سلطات الدائرة على هدم منزل أحد السكان بمنطقة إسندالن ، واحتجت الساكنة كذلك على عزم المسؤولين إحداث معمل للاسمنت بالمنطقة . أشعل هدم بيت أحد سكان تيدسي قبل أيام فتيل احتجاجات السكان التي كان مسرحها في البداية حدود المنطقة وكان موضوعها التنديد بعزم المسؤولين إقامة معمل الاسمنت ، لكن بعد حادث هذا الهدم انضاف موضوع آخر لمنظومة الاحتجاجات ، حيث انتقلت الساكنة على متن سيارات”بيكوبات” متتالية صوب مقر رئيس الداءرة بأولاد تايمة . ردد المحتجون رافعين الأعلام الوطنية وصور ملك البلاد شعارات نددوا فيها بسلوك رئبس الدائرة الذي سموه ب “ولد حدو” و التي وصفها المتدخلون بأنها دون المستوى الذي كان على رجل السلطة أن يتحلى به ، حيث جاء في كلمة أحد المنظمين أن رئيس الدائرة هذا أهان كرامة هؤلاء المواطنين البسطاء ، لكن بالمقابل حذره من كون ساكنة هذه الجبال التي يحسبها هذا المسؤول – حسب المتدخل – بسيطة من تنفجر كالبركان . وكان رئيس دائرة أولاد تايمة قد انتقل قبل أيام إلى تيدسي رفقة عناصر من رجال الدرك والقوات المساعدة وتدخل لتفريق الواقفين هناك من نساء مسنات وعجزة وأطفال وشباب الذين وقفوا سدا منيعا لحمل السلطات على الابتعاد من أراضيهم التي قيل أن طاقما مختصا قدم إلى المنطقة لاحصاء هذه الأراضي كمقدمة لاقامة معمل الاسمنت . وطالب المحتجون من كافة المسؤولين بالتدخل للتحقيق في مسألة الاهانة التي تعرضت لها ساكنة إسندالن في زمن الدستور الجديد ، كما تعهدوا على التمسك بأراضيهم التي ورثوها عن أجدادهم .