في إطار المجهودات التي تقوم بها القيادة الجهوية للدرك الملكي بأكادير لمحاربة مختلف أنواع الجريمة والتصدي لها، تمكنت عناصر الدرك الملكي صباح يوم أمس بأكادير، من الإطاحة بعصابة إجرامية خطيرة يقودها عنصرين خطيرين يقومان أساسا بتزوير وثائق السيارات المسروقة بطرق ملتبسة ومشبوهة، وإعادة بيعها لأشخاص على أساس أنها جديدة، رغم أن مصدرها موضوع السرقة، ناهيك عن المشاركة في سرقة السيارات وتكوين عصابة إجرامية والنصب والاحتيال. وقد أفلح رجال الدرك الملكي بأكادير من توقيف العقل المدبر لأفراد هذه الشبكة ومساعده، بناء على التحريات الدقيقة التي تم القيام بها، وبفضل يقظة عناصر الدرك الملكي تحت الإشراف الفعلي للقائد الجهوي، حيث تمكنوا خلال هذه العملية من وضع حد لنشاط هذه العصابة المتخصصة في تزوير وثائق السيارات، بهدف الحصول على الورقة الرمادية ومن تم إعادة بيعها أساس أنها سيارات جديدة. وقد مكنت هذه العملية كذلك ،من حجز عدد من السيارات التي كان قد سطا عليها أفراد هذه الشبكة التي تنشط على المستوى الدولي. وبهذا يكون رجال الدرك الملكي بأكادير قد أمسكوا بأحد خيوط تفكيك عصابة متخصصة في تزوير مختلف الوثائق الثبوتية للسيارات المسروقة. في الوقت الذي لا زالت فيه التحقيقات جارية مع الموقوفان لاستكمال إيقاف جميع عناصر هذه الشبكة التي تنشط وطنيا، وربما دوليا في مجال تزوير الوثائق المتعلقة بملكية السيارات واستعمالها، قبل عرضهم على النيابة العامة.