أصدر الفرع الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بسيدي إفني بيانا توضيحيا للرأي العام المحلي والوطني أبرز من خلاله العديد من الاختلالات البنيوية التي تشهدها نيابة وزارة التربية الوطنية بإقليم سيدي إفني منذ إحداثها، داعيا المسؤولين الوصيين على القطاع إلى إيفاد لجنة مركزية للوقوف على جسامة هذه الخروقات التدبيرية . ووصف البيان الذي توصلت بيان اليوم بنسخة منه ،الأوضاع التعليمية والشأن التربوي بالإقليم بالكارثية بكل المقاييس : ماليا وتقنيا وإداريا وتواصيا وهيكليا ، محملا كامل المسؤولية للنائب الإقليمي المنتهية ولايته في الاحتقان المركب الذي يسود داخل الأوساط التعليمية بالإقليم نتيجة سوء تسييره المؤسس على الذاتية والمزاجية والبيروقراطية والتحكمية والانتقائية والانتقامية يقول البيان . وندد رفاق معصيد بالخرق السافر من طرف المسؤول الإقليمي على الشأن التعليمي بسيدي إفني، لمقتضيات المذكرة الوزارية رقم 6994/2 الصادرة بتاريخ 24 دجنبر 2012 والمتعلقة بتكليف أطر هيئة التدريس بمهام إدارية أياما قليلة قبيل إعلان مغادرته منصبه، مستغربين من استصدار خاتما للنيابة الإقليمية باسم موظف بعينه ،لا يحمل أية صفة يوقع بها على وثائق خاصة بمالية المرفق وتجهيزاته، مستهجنين استغلال النائب الإقليمي لدار الضيافة طيلة فترة ولايته واتخاذها سكنا خاصا رغم تمتعه بتعويضات السكن. وطالب المحتجون بالتحقيق والافتحاص في مجموع التلاعبات المالية التي تهم المواد الغذائية الموجهة للداخليات والمحروقات وصيانة سيارات الخدمة وصفقات التموين (فندق الصفا نموذجا) والبنايات وغيرها من ملفات أزكمت رائحتها أنوف الرأي العام البعمراني، شاجبين المقاربة الطبقية في طريقة التعامل نائب الوزارة بإقليم سيدي إفني مع ملفات الشغيلة والتلاميذ والهيئات النقابية والمهنية والمدنية. وكان الفرع الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل بسيدي إفني،قد راسل النائب الإقليمي قبل أسبوع ، من إصدار بيانهم هذا ،،بناء على قرار مجلسه الإقليمي المنعقد مؤخرا، قصد التنوير و التوضيح في شأن مجموعة من الملفات التي تشوبها شوائب وفي شأن العديد من الخروقات والتناقضات المتعلقة بالتكليفات غير القانونية(توصلت كذالك الجريدة بنسخ منها ) ،وعن إصراره غير المفهوم على عدم تسليمه الاختصاصات لرئيس مصلحة التخطيط والبنايات والتجهيز والممتلكات منذ توليه لهذا المنصب بتعيين وزاري قبل سنتين ،وعدم برمجته لتكوينات الخاصة بتدبير منظومتي الموارد البشرية "مسار ومسير" إسوة بباقي النيابات الإقليمية بالجهة،لاسيما وأن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أولت اهتماما كبيرة لهذه العملية المزمع مباشرة تعميمها في الأسابيع القليلة القادمة، وعدم تسلم بعض عمال الحراسة والنظافة والمكلفين بعملتي الطهي والتخبيز في المطاعم المدرسية وفي الداخليات لمستحقاتهم المالية دون إغفال تعليقه لأشغال بناء الثانوية التأهيلية الحسن الأول وعدم بناء مركز الإعلام والتوجيه بثانويتي الحسن الأول ويوسف بن تاشفين التأهليتين رغم إشراف العامل السابق على وضع الحجر الأساس بمناسب عيد العرش 2012 وغيرها من النقط التي كثر حولها القال والقيل في صفوف المتتبعين والمعنيين بالشأن التربوي بهذا الإقليم الفتي.