أطلقت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك طلبات عروض بشأن الدراسات التقنية والاقتصادية المتعلقة بالمحاور الأساسية الأربعة للمشروع : كلميم- واد درعة، وواد درعة – واد لواعر ، وواد لواعر – طرفاية، وطرفاية – العيون . وستهم هذه الدراسات، التي ستمتد ل 12 شهرا، الإكراهات الطبوغرافية ذات الصلة بالمشروع. وكان وزير النقل والتجهيز واللوجيستيك، عزيز الرباح، سبق له أن أكد إن مشروع الطريق السريع تيزنيت- العيون-الداخلة سيساهم في إنعاش التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية ودعم الاستثمار العمومي والخاص في جميع القطاعات. وأبرز الرباح خلال حفل إطلاق استراتيجية تنفيذ النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الامير مولاي رشيد، أن مشروع الطريق السريع تيزنيت – العيون – الداخلة يهدف إلى توفير محور طرقي بمواصفات دولية وسلامة عالية وتقليص المدة الزمنية للتنقل وتفادي الانقطاعات بفعل الفيضانات والترمل وخفض تكاليف استغلال العربات وتحسين خدمات اللوجيستيك للمسافرين والبضائع. وأوضح أن هذا المشروع يروم هيكلة الطريق الوطنية رقم 1 على طول 1055 كيلومترا، وسيتم إنجازه ابتداء من سنة 2016 إلى نهاية 2021 بغلاف مالي إجمالي يقدر بحوالي 8,5 مليار درهم. ويتضمن هذا المحور، حسب الوزير، مقاطع تيزنيت – كلميموالعيون – الداخلة مرورا بطانطان وطرفاية وبوجدور. كما سيتعزز بإحداث باحات لاستراحة المسافرين ومحطات لوقوف الشاحنات وما يفوق 45 منشأة فنية كبيرة.