نظم يوم دراسي حول سبل المساهمة في المزيد من النظافة والجمالية لمدينة أكادير وضواحيها وذلك يوم السبت 31 أكتوبر 2015 بمؤسسة الترجي الخصوصية. وقد شارك في أشغال هذا المنتدى عدة شخصيات وازنة تمثل مؤسسات الدولة وهيئات من المجتمع المدني المختص والنشيط في مجال البيئة. فبعد مشاهدة شريط وثائقي حول البيئة تتخلله توجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله، أعطيت الكلمة لبعض الجمعيات والنوادي التي قدمت عروضا حول وضعية مدينة أكادير مقارنة مع مدن أخرى بالمملكة وخارجها من حيث النظافة وتدبير النفايات والمجال الأخضر وسلوك المواطنين، كما تطرق المتدخلون لتصوراتهم لمخطط شمولي تنخرط فيه الإدارات العمومية والمقاولات والمؤسسات التعليمية والمجتمع المدني والمواطنين بصفة عامة. وقد استمع الحاضرون لكلمة كل من مديرة المرصد الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة لجهة سوس ماسة، وممثلين عن الجماعة الحضرية لمدينة أكادير، و الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ونيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، و المديرية الجهوية للمياه والغابات، وقسم النظافة وجودة الحياة ببلدية أكادير، وقسم المغارس ببلدية أكادير، وجمعية بييزاج للبيئة والثقافة، والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، و جمعية حماية المستهلكين بأكادير الكبير، وهيئة المهندسين المعماريين، وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض،وجمعية الإشعاع التربوي لتنمية التعليم الأولي، وجمعية أكادير للدراجات الجبلية، والمنظمة المغربية لسفراء المواطنة، وجمعية الطلبة الباحثين في مجال المنتجات المحلية، وجمعية الشبكة الخضراء للطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية لسوس ماسة، و جمعية أصدقاء الثقافة والفن، وجمعية الطلبة الباحثين، وجمعية فونتي للسمعي البصري، وجمعية البحث في بيداغوجية وتدريس الرياضيات، وجمعية سرفرايدر – المغرب، وجمعية المبادرة والنمو، و نادي البيئة لكلية العلوم بجامعة ابن زهر، وجمعية أكادير للفنون التشكيلية، وجمعية توادا للنمو والتواصل، والكشفية الحسنية المغربية-فرع أكادير ، وجمعية التوافق، وجمعية علوم الحياة والأرض بسوس، ونادي بصمة أمل لكلية العلوم، كما استمع الحاضرون أيضا لمداخلات قصيرة لجمعيات أخرى ومعاهد ومدعوين. وخلال المناقشة الواردة في المائدة المستديرة حول هذا الموضوع، تم التنويه بمجهودات الجماعة الحضرية في غياب وعي بعض السكان الذين يلوثون فضاءات المدينة برمي النفايات وصب المياه المستعملة في الممرات والأماكن العمومية حيث تطرق طبيب في مداخلته للأضرار التي تنجم عن مثل هذا السلوك. ومن بين المقترحات الواردة من بعض المتدخلين: ü ضرورة تفعيل الشرطة البيئية ومراقبة تراب الجماعة بشتى الوسائل، ü القيام بأنشطة على صعيد نوادي المؤسسات التعليمية والجامعية، ü إشراك جمعيات الحي في حملات النظافة وتحسيس السكان بأهمية البيئة، ü تنظيم مسابقات لأحسن مؤسسة تعليمية نظيفة وأحسن حي نظيف، ü العمل على توفير قمامات لفرز الأزبال: الصلب، الزجاج، البلاستيك، نفايات التغدية، ü القيام بجداريات للجمالية وتفادي تلطيخ الأسوار والجدران، ü العمل على إزالة التلوث المتواجد بمحيط المدينة وتعويضه بما يزيد في جمالها وممراتها، ü الاهتمام بالحدائق من حيث الاعتناء بالنباتات وتفادي النفايات فيها والحرائق، ü إبرام شراكات مع القطاع الخاص والمقاولات لتساهم في النظافة و معالجة النفايات، ü إرساء ثقافة الرياضة البيئية وحث الرياضيين للإنخراط أكثر في المجال البيئي، ü معالجة النفايات الصادرة عن المؤسسات الطبية والمعامل الكيميائية بمعزل عن باقي النفايات لتفادي الأمراض والتسمم، ü إنشاء المزيد من الفضاءات الخضراء و غرس الأشجار وحث مقاولات العقار على إدراج تلك الفضاءات عن طريق دفاتر التحمل، ü تكثيف الحملات الإعلامية على مختلف الوسائط لتوعية السكان. وقد حددت لجنة التنسيق موعدا بالمرصد الجهوي للبيئة لدراسة باقي الاقتراحات وصياغة توصيات وتصنيفها لمناقشة سبل تفعيلها مع الجهات الوصية في أقرب وقت علما أن هناك لقاء خلال هذا الشهر على صعيد الجماعة الحضرية للمدينة. عمر بوتكلفين