أصدرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان فرع تارودانت، بلاغا أشارت فيه إلى التهميش والإقصاء الذي يتعرض له أبناؤنا من طرف النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتارودانت بعدم أخذها تعليمهم على محمل من الجد، وبتوفيرها لكل أسباب الهدر المدرسي لهم، اخرها حرمان 73 تلميذ وتلميذة بالمستوى الإعدادي من متابعة الدراسة والإستفادة من الداخلية رغم علمها المسبق بالوضعية. وننشر فيما يلي نص البلاغ كما توصلنا به: توصل مكتب الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان فرع تارودانت بعريضة من عدد من المواطنين القاطنين بجبال الأطلس الكبير هذا نصها : " نحن الموقعون أسفله مغاربة جبال الأطلس الكبير اباء وأولياء تلامذة إعدادية النور باقليم تارودانت والقاطنين بالجماعات : حد إيمولاس، سبت تافراوتن ، تمالوكت ، أيت مخلوف. نرفض التهميش والإقصاء الذي يتعرض له أبناؤنا من طرف النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتارودانت بعدم أخذها تعليمهم على محمل من الجد، وبتوفيرها لكل أسباب الهدر المدرسي لهم، اخرها حرمان 73 تلميذ وتلميذة بالمستوى الإعدادي من متابعة الدراسة والإستفادة من الداخلية رغم علمها المسبق بالوضعية…"" المشتكون صرحوا أن أبناءهم لم يتمكنوا بعد من ولوج حجرات الدراسة هذا الموسم. ويعزون السبب الى رفض مدير دار الطالب تسجيل التلميذات والتلاميذ في مؤسسته، إذ اشترط موافقة نيابة وزارة التربية الوطنية تمديد اتفاق أبرم السنة الفارطة، والتزمت فيه النيابة الإقليمية بتوفير حجرتين من المؤسسة التعليمية التابعة لها، وهذا ما رفضته النيابة لتضيع فرصة الدراسة أمام 73 طفل مغربي. الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان فرع تارودانت تعتبر حرمان 73 طفل مغربي من متابعة الدراسة هو تخل للدولة عن مسؤوليتها في توفير أسباب استفادة المواطنين على قدم المساواة من الحق في التعليم ، وهو خرق دستوري يناقض كل الشعارات التي ترفع في هذا المجال كما هو خرق سافر للعهود والمواثيق الدولية التي تحث على ضمان حق الطفل في تعليم مجاني وجيد. وأمام قرار المتضررين النزول من الجبال والاعتصام بتارودانت ابتداءا من يوم الأربعاء 14 أكتوبر 2015 فإنه لا يسعنا إلا التضامن المطلق واللامشروط مع التلميذات والتلاميذ المحرومين من الدراسة ودعم ومؤازرة ابائهم وأوليائهم في كافة الأشكال النضالية المشروعة للمطالبة برفع هذا الحيف عن أبنائهم. عن المكتب