تعرض طفل قاصر يقطن بدوار "تونف" بجماعة "إنشادن"، منتصف الأسبوع الماضي لعملية اغتصاب وحشي على يد تاجر مخدرات، في واضحة نهار رمضان شهر الصيام والقيام. وبعد أن شاع الخبر وسط القبيلة اندهش السكان لهول الواقعة، وسارع والد الضحية مرفوقا بساكنة الدوار إلى مركز الدرك الملكي ببلفاع، بإقليم اشتوكة آيت باها، من أجل وضع شكاية تتعلق باغتصاب ابنه القاصر، على يد أحد تجار المخدرات الذي فر إلى وجهة مجهولة. وأظهرت التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر الضابطة القضائية، أن الأمر يتعلق بوحش ادمي عديم الأخلاق معروف بسوابقه الإجرامية، غادر أسوار السجن قبل 14 يوما من اقترافه لجريمته البيدُوفيلية، لتتحرك عناصر الدرك الملكي من أجل اعتقال الجاني بعدما حددت مكانه. وخلال عملية توقيفه حجزت لديه كمية مهمة من مخدر "الشيرا" معدة للترويج. و أثناء الاستماع إليه، اعترف الجاني بجريمته النكراء التي اقترفها في حق الطفل الذي استدرجه إلى أحد الدور المهجورة بالقرب من مركز "أربعاء آيت بوالطيب". وبعد أن استفرد به هدده بالرضوخ والانصياع لارادته وشهواته الحيوانية ومارس عليه شذوذه الجنسي منتهكا حرمة شهر رمضان الاعظم وفي واضحة النهار. وبعد أن أشبع نزواته غادر مسرح الجريمة وترك الطفل في حالة صحية نفسية ووضع نفسي جد متأزم قبل أن يشيع الخبر وسط القبيلة وتتحرك لاتخاذ الإجرءات القانونية اللازمة في هذا الإطار. هذا وقد وضعت النيابة العامة المشتبه به رهن تدابير الحراسة النظرية بالمركز الترابي للدرك الملكي ببلفاع، وذلك في انتظار استيفاء التحقيق لأجل تقديم المعني بالأمر أمام العدالة لتقول كلمتها.