قدمت الصحف المغربية الصادرة يوم الجمعة (13 أبريل/نيسان 2012)، إلى قرائها تشكيلة متنوعة من المواضيع، منها مقتل جنديين أميركيين في تحطم مروحية، وإطلاق النار لإيقاف مسلحين، ومواضيع أخرى اهتمت “المساء” بخبر مقتل جنديين أمريكيين في تحطم طائرة عسكرية بالمغرب. فتحت عنوان “تحطم مروحية أميركية ومقتل جنديين في طانطان”، أفادت “المساء” أن جنديين من مشاة البحرية الأميركية لقيا حتفهما، مساء أول أمس الأربعاء، بضواحي إقليمطانطان، بعد حادث تحطم مروحية أميركية بمصب وادي درعة، كانت تشارك في المناورات العسكرية المشتركة بين المغرب والولايات المتحدة الأميركية ضمن عملية الأسد الإفريقي ل 2012. وأبرزت أن جثتي الجنديين من المتوقع أن تنقلا إلى القاعدة العسكرية الأميركية التي كانا يعملان بها من أجل بدء مراسيم دفنهما، وفقا للطقوس الأميركية المعمول بها. وأشارت إلى أن الحادث نجا منه جنديان أميركيان كانا على متن المروحية نفسها، مضيفة أن حالة أحدهما حرجة للغاية واستنادا إلى ما أدلى به المتحدث باسم السفارة الأميركية بالرباط لوسائل الإعلام، فإن التحريات جارية لتحديد أسباب هذا الحادث الذي يحقق فيه فريق تابع لمشاة البحرية الأميركية. الأمن يطلق النار لإيقاف مسلحين تحت عنوان “إطلاق النار ببرشيد لإيقاف مسلحين بسيوف”، كتبت “الصباح” أن عناصر الشرطة بالمنطقة الأمنية لبرشيد اضطرت، أول أمس (الأربعاء)، إلى إطلاق عيارات نارية في مواجهة عصابة مدججة بالسيوف ومسلحة بغاز مسيل للدموع وشهد دوارا ميمنات وبني منيار، حسب اليومية، تفاصيل مثيرة في قضية محاولة إيقاف مشتبه فيهم بنقل المخدرات، إذ حاولت عناصر من الشرطة القضائية والصقور، توقيف سيارة من نوع “رونو 25″، كانت تسير بسرعة فائقة وتثير الشكوك، لكن سائقها ورفاقه رفضوا الامتثال، ليتم تعقبهم إلى أن أصيبت إحدى عجلات سيارتهم بعطب، الشيء الذي اضطرهم إلى الوقوف، ليخرجوا من السيارة مهددين العناصر الأمنية بسيوف وسكاكين كبيرة الحجم. وأوضحت أنه في تلك الأثناء، حضرت سيارة أخرى إلى المكان، وعلى متنها ثلاثة أشخاص بهدف تقديم الدعم للمعتدين في مواجهة عناصر الأمن، مشهرين بدورهم اسلحة بيضاء، مما اضطر شرطيا من فرقة الدراجين إلى إطلاق رصاصات تحذيرية في اتجاه إحدى السيارتين المهاجمتين، غير أنه تعرض لاعتداء بواسطة السلاح الأبيض، ما تسبب له في جروح بالغة الخطورة. القانون المالي يجتاز امتحان البرلمان أكدت “بيان اليوم”، لسان حزب التقدم والاشتراكية (الائتلاف الحاكم)، في موضوع تحت عنوان “مشروع القانون المالي يجتاز امتحان مجلس النواب بنجاح”، أن مشروع قانون المالية لهذه السنة اجتاز بسهولة بالغة أول امتحان له، بعد أن حظي بموافقة أغلبية أعضاء مجلس النواب، في ختام أشغال الدورة الاستثنائية التي عقدها البرلمان لهذا الغرض، في انتظار اجتياز الشوط الثاني من هذا الامتحان عند عرضه على مجلس المستشارين في الدورة العادية التي تفتتح اشغالها، اليوم الجمعة. وذكرت أن مجلس النواب صادق، مساء أول امس الأربعاء، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2012، بعدما أنهى الدراسة والتصويت على الجزء الثاني من المشروع المتعلق بالنفقات، والمصادقة على الميزانيات القطاعية. وحظي مشروع قانون المالية بموافقة 166 نائبا يمثلون فرق الأغلبية الحكومية والمجموعات المساندة لها، مقابل معارضة 49 نائب فقط، بينما امتنع 15 آخرين عن التصويت على المشروع. التحقيق مع مسؤولين أمنيين في البناء العشوائي تحت عنوان “استدعاء 3 مسؤولين أمنيين بسبب البناء العشوائي”، كتبت “المساء” أن المديرية العامة للأمن الوطني استدعت، أول أمس الأربعاء، ثلاثة من كبار المسؤولين الأمنيين بأكادير، بعد أن ذكرت أسماؤهم في ملفات البناء العشوائي ويتعلق الأمر بأحد نواب والي الأمن في ولاية أكادير، وعميد مفوضية شرطة في ميناء أكادير، إضافة إلى عميد شرطة آيت ملول. وذكرت أن المسؤولين الثلاثة وجهت إليهم استدعاءات قصد الاستماع إليهم بشأن تورطهم في بناء منازل عشوائية بالمنطقة الساحلية التابعة لجماعة تامري. وأوضحت أن حملة الاستدعاءات على مستوى ولاية أكادير إداوتنان (جنوب المغرب) ستشمل العديد من المسؤولين في الإدارة الترابية ومنتخبين، حيث تداول بعض الأشخاص الذين تم الاستماع إليهم من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إمكانية استدعاء طارق القباج، رئيس المجلس الجماعي بأكادير. اختفى منذ سنوات وظهر بسجن جزائري أفادت “الأحداث المغربية”، في خبر تحت عنوان “شاب يختفي في زاكورة ويظهر بعد 6 سنوات في سجن جزائري”، أنه من داخل زنزانته في السجن في مدينة “سيدي بلعباس” بالجزائر، وجه اليافع سباك عبد العزيز، نداء إنسانيا مؤثرا إلى وزارة الخارجية المغربية قصد إيلاء قضيته ما تستحق من أهمية، بعد سنوات من الإهمال وتجاهل مراسلة سابقة لأسرته إلى الوزارة، وإلى سلطات عمالة زاكورة. وذكرت أن النداء جاء عبر رسالة خطية وجهها إلى عائلته تضمنت ما يلي “أطلب منكم مراسلة وزارة الخارجية المغربية لإخبارها بأنني موجود في سجن سيدي بلعباس لخبر بدورها السفارة المغربية بالجزائر حتى يقوموا بزيارتي، مع العلم أنني لم يزوروني منذ أن دخلت السجن”".