أوقفت السلطات الأمنية، مواطنا من الأوروغواي، من مواليد 1959، وهو ينتحل صفة صحافي حل بالمغرب،بهدف تغطية وقائع المقابلة الودية التي سيخوضها أسود الأطلس ضد منتخب الأوروغواي في الثامن والعشرين من مارس الجاري بملعب أدرار بأكادير. وكان المواطن قد حل بمطار المنارة بمراكش، وأثناء عملية تفتيش روتينية، عبر جهاز السكانير بالمطار، كانت مفاجأة العناصر الأمنية كبيرة حين عثرت بحوزته على كمية من مخدر الكوكايين مخبأة بدقة في حقيبة يدوية للأوروغواياني. وبعد تحريات العناصر الأمنية تبين أن المسافر حل بالمغرب في رحلة طويلة قادته من "ليما" إلى "ساوباولو" البرازيلية، ومنها إلى مراكش عبر الدارالبيضاء، وكان يعتزم قضاء أربعة أيام في مراكش، دون أن يكشف عن الجهة التي كان يعمل على الاتصال بها في المغرب.