تعرضت التلميذة فاضمة للتحرش و محاولة الاغتصاب من طرف مدير مؤسسة تعليمية بتمنار التابعة لإقليم الصويرة، و أساتذة يهددونها بالسكوت و عدم البوح بالحادثة. التلميذة فاضمة التي تتابع دراستها بمدرسة تمنار قررت عائلة التلميذة رفع دعوى في حق المتهم، و اليوم توجهت الى محكمة الصويرة لمطالبة بفتح تحقيق في القضية. يقال: " وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة، و وراء كل تربية عظيمة معلم"، فماذا لو رمى المربي عباءة القدسية في حاوية القمامة؟ و نفض عنه غبار الإخلاص و التفاني و الحب و الالتزام، ليصبح حيوانا يفتك بأعراض فلذة أكبادنا من الصغار الذين يعلمهم؟ الطفلة فاضمة من تمنار قلب إحاحان، تلاحقها التهديدات أينما حلت و ارتحلت، بعد أن قررت فضح مدير المؤسسة الذي تحرش بها، بل وصل به الكبث إلى درجة محاولة اغتصابها. لم يكتف الجاني بفعلته، بل وصلت به الحقارة إلى تسخير بعض من مريديه لثني الطفلة عن رفع دعوى قضائية ضده، و المتمثلين في الأساتذة و بعض التلاميذ. و تقول التلميذة فاضمة :" لن اغفر له، لن أدع حقي يضيع، أنا الآن مصابة بانهيار عصبي، و هو يهددني لكني لست من النوع الذي يتنازل عن حقه".